الاختناقات المرورية في دمشق!

تشكل الاختناقات المرورية في دمشق أحد الاشكالات المقلقة في العاصمة، وتترك تأثيرات اجتماعية واقتصادية عامة وخاصة، تؤثر سلباً على مصالح الوطن والمواطن، والمأساة تكمن في أنه لاتوجد حلول سريعة لمعالجة هذه المشكلة.

لقد بات من الضروري وضع خطط استراتيجية لمعالجة هذه المشكلة، والبحث عن بدائل مثل شبكات المترو أو غيرها حتى لانصل الى ذلك اليوم الذي يكون فيه من المستحيل أن يصل الموظف إلى دوامه، والطالب إلى مدرسته أو جامعته دون تأخير.
وإذا كانت المشكلة قائمة وتستفحل منذ سنوات دون التفكير جدياً بوضع حلول جذرية لها ، فإن الوضع الأمني، وإغلاق بعض المفارق، أو الشوارع وكثرة الحواجز، والتجمعات في بعض الساحات أضافت تعقيدا جديدا في هذا المجال، وزادت من حدة الاختناق المروري، لذا فإنه يجب الاقلاع عن كل ما يعيق حركة المواطنين والآليات وبالأخص في العقد المرورية، لأنها أصبحت عاملاً معيقاً لحركة المرور وأافت هماً جديداً إلى هموم المواطنين.