مشكلات العباد

مخطط تجميلي

لقد قمنا نحن المساهمين في جمعية الثورة السكنية (الواقعة شمال الملحق الشمالي قرب الحيدرية ومدينة هنانو) باقتطاع ثمن لقمة أطفالنا كي نؤمن لهم سكناً في المستقبل البعيد، على يد هذه الجمعية، إلا أن بلدية حلب، قامت دونما شفقة أو مسؤولية، بتقطيع تلك الجمعية، من خلال مخطط (تجميلي) وأدخلت أعمال  التخديم غير آبهة بحق أي مساهم، هذا إضافة إلى تسليم المحاضر كيفياً لذوي النفوذ، وحرمان دون الحق المساهمين الضعفاء عنهم، ولازال العمل قائماً على مرأى العامة وحتى بِإشراف الجمعية المذكورة، والتي ترد إدارتها على المساهمين بوقاحة وبلا خجل «نحن لانعرف المحاضر»!

لذلك نحن نطالب السادة المسؤولين تكليف لجان خاصة للإشراف والتحقق من هذا المطلب وذلك دونما الحاجة للمرور بالقضاء.

■ أبو سعيد ـ حلب

شاب عاجز

أحد الشباب الرفاق وهو لم يتجاوز بالعمر خمس عشرة سنة، أصيب بحادث صحي، وبدافع حاجته للعمل، ونتيجة الظروف المعيشية القاسية التي تمر بها أسرته المكونة من عشرة أفراد، اضطر هذا الشاب للعمل في ورشة تصليح سيارات بالمعرة، وقد تخلى عن الأجر مقابل تعلم مهنة يعيش منها، وأصيب الشاب بانقراص فقرات سفلي (الخمس فقرات الأخيرة السفلى) ولم يكترث به صاحب العمل (زكريا نداف)، ولم يعالجه، وقد دفع والده أكثر من خمسة عشر ألف ليرة سورية حتى الآن دون أن يشفى الشاب، علماً أن الحادث حصل نتيجة حمله لمحرك سيارة شاحنة ثقيل أصبح على أثره عاجزاً أو شبه عاجز...

■ علي صيادي ـ معرة النعمان

لحم ودم

لقد جاء المرسوم رقم /8/ مجحفاً بحق المتقاعدين صحياً، والذين أحيلوا على

 المعاش عام 1995، وحرمهم من نسبة 75% من الراتب. كما كان على مشرعي القانون أن يأخذوا بالحسبان، أن المتقاعد إنسان من لحم ودم ويترتب عليه ما يترتب على غيره من مسؤولية الإنفاق على الصغار من أفراد أسرته، مع أخذ العلم أن معظم الذين أحيلوا للمعاش لأسباب صحية، لن يكون باستطاعتهم القيام بأي عمل آخر، أضف إلى ذلك ما يدفعونه من نفقات إدارية..

متقاعد بانتظار الراتب

كنت أعمل منذ سبعة عشر عاماً كرئيس ورشة في مؤسسة الإسكان العسكري فرع 702 وقد أحلت على التقاعد بتاريخ 31/12/2001 بموجب القرار رقم 2622، وحتى هذه اللحظة لم أحصل على راتبي التقاعدي الذي استحقه، ولا على منحة الصندوق التعاوني المخصصة لي بموجب الكشف رقم 47 بتاريخ 31/3/2002.

مع العلم أن لا معيل لأسرتي سواي، وليس بإمكاني العمل بسبب المرض وتقدمي في السن.                 

 

  ■ الياس عيسى ـ حلب