عرض العناصر حسب علامة : حمص

عبد المعين الملوحي.. الغائب الحاضر

ودعت مدينة حمص في يوم الأربعاء تاريخ 22/3/2006 المناضل والأديب الكبير الشيوعي المزمن عبد المعين الملوحي، وقد شارك في وداعه كل القوى السياسية السورية والفلسطينية وكان تواجد الطيف الشيوعي واضحاً للجميع.

رحيل مناضلة

ودعت حمص مع أواخر عام 2006 المناضلة الشيوعية رحمة عازار التي ولدت عام 1931 في أسرة كادحة شيوعية. وكانت منذ نعومة أظافرها قد عاصرت وعاشت المعارك التي خاضها الحزب الشيوعي السوري في مرحلة الأربعينات أيام الدفاع عن الاستقلال الوطني. وكانت شاهدة ومشاركة في النضال ضد الاستبداد في عهود القمع والديكتاتوريات.

المصابغ في حمص الأسباب الحقيقية للانهيار والخسارة والتوقف!! الفساد أولاً وأخيراً

منذ أكثر من 15 عاماً وشركة المصابغ في حمص تطرح بهمومها ومشاكلها وصعوباتها على طاولات البحث والحوار. وتتخذ قرارات وتصدر توجيهات والنتيجة: انهيار الشركة بشكل كامل وخسارات سنوية بالمئات من الملايين
في كل الاجتماعات التي عقدت لم تطرح الأسباب الحقيقية لانهيار هذه الشركة، وكان ما يطرح يقول: إن يد الإهمال امتدت إلى هذه الشركة وحرمتها من التطوير والتحديث والتجديد،وإن المشاريع التي طرحت من أجل إنقاذها كمشروع الجينز والعوادم لم تتم الموافقة عليها وتم إعطاء هذه المشاريع للقطاع الخاص.

فضيحة مرورية على طريق دمشق – حمص... عشرات آلاف العالقين في الثلوج.. وإدارة المرور تنام في العسل! أهكذا تصان كرامة المواطن؟

هي ليست المرة الأولى التي تفضح فيها بركات السماء وتقلبات الطبيعة الوضع المزري لمستوى الخدمات المرورية في بلدنا، وبؤس أغلب القيمين على  سلامة البلاد والعباد من المسؤولين (المروريين) وتردي أخلاقهم وانعدام إحساسهم بالمسؤولية وتخلف الآلية التي ابتكروها واعتمدوها لتنظم عملهم.. مرة أخرى، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة طالما الحال على ما هي عليه.. يدفع المواطنون من سلامتهم ووقتهم وطمأنينتهم ثمن تقاعس وإهمال هؤلاء المسؤولين الذين لا يتقنون سوى الثرثرة والتباهي بإنجازات لم ولن يحققوها..

التحفة الفنية الحمصية.. بين السريالية والصهيونية

قام عشرات المواطنين من أبناء محافظة حمص ومركز المدينة بالتوقيع على معروض موجه إلى رئيس بلدية حمص بشأن النصب الموجود في الساحة قرب الملعب البلدي، يعترضون فيه على الإبقاء على هذا النصب الذي يشبه إلى حد كبير نصب الهولوكوست الذي أقيم في برلين بضغط من الصهيونية العالمية تمجيداً لـ(ضحايا) النازية من اليهود..

طفلان من أصل 10 يحصلون على دواء السرطان!

عدي طفل  في الثالثة من عمره، من محافظة حمص، مصاب بسرطان الدم، اضطر ذووه إلى تركه في مشفى الأطفال وحده لينتظر دوره في الحصول على الجرعة، وبعدها الانتظار عند أحد الأقارب حتى يحين وقت المغادرة إلى حمص، بعد أن منع المشفى أهل عدي من مرافقته، وعدم قدرة أقربائهم على استضافة كل العائلة.

حوار لم ينته بين النقابات ووزارة النقل

قالت نقابة عمال النقل البري في حمص في مذكرة أرسلتها إلى الاتحاد العام لنقابات العمال قبل أكثر من عامين: مديرية نقل حمص تسعى دوماً لتهميش دور النقابة وتنقض على مكاسب العمال بشكل غير مباشر، وأن مديرية نقل حمص وبحجة النافذة الواحدة والتطوير والتحديث وتسهيل المعاملات على المواطن ضربت نقابتنا في الصميم من خلال إقناع محافظ حمص بأن النقابة حلقة غير ضرورية في توثيق العقود مما أدى إلى تهميش دور النقابة في توثيق العقود، علماً بأن حق النقابة محفوظ في تحصيل الرسوم وإنما عن طريق مديرية المالية، وقد تم ذلك بشكل قسري، وعندما استنجدنا بالاتحاد المهني والاتحاد العام وذهبوا مشكورين إلى حمص وقابلوا المحافظ وأقنعهم بهذا الإجراء، أما الآن أصبحت العقود في المديرية مخالفة لقانون السير لعدم وجود نسخة أخرى عن العقد للاستعانة بها عند الضرورة، كما طالعتنا المديرية بالاستمارة الموحدة التي سهلت عبث ضعاف النفوس وألغت طلب براءة الذمة من السائق مما أضاع حق العامل بالتسجيل في التأمينات الاجتماعية.

واقع ومستقبل الصرف الصحي.. ملاحظات أولية

إن دراسة للواقع القائم لمجاري الصرف الصحي في محافظة حمص هو أمر بغاية الأهمية، خصوصاً وأن هناك حديثاً يجري عن وضع دفتر شروط لإنشاء محطات معالجة جديدة في مدينة حمص حسب ما ورد في الصحف المحلية، وذلك ضمن ما وصف بأنه خطة جديدة لإعادة تأهيل وتطوير محطة معالجة المياه والصرف الصحي لمدينة حمص وريفها، لهذا أرى وجوب أخذ ما يلي بعين الاعتبار:

بيان إلى أهالي حمص الكرام

ناقشت لجنة محافظة حمص للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين تطورات الوضع الناشئ في المدينة بكل جوانبه وخصوصاً التطور الخطير في الأيام الأخيرة وما رافق ذلك من احتكاكات طائفية وأعمال عنف في بعض أحياء حمص من قتل وحرق وقطع الطرقات وإقامة الحواجز والمتاريس على مداخل الأحياء والشوارع الرئيسية مما أدى إلى توقف حركة النقل الداخلي في المدينة وخاصة على خط الكورنيش الشرقي وسرافيس الزاهرء السوق.

أيهما أشد خطراً ناهبو الاقتصاد الوطني أم «العصابات المسلحة»؟

يترتب على ظاهرة التهريب المزدوج من الخارج إلى سورية من جهة، ومنها إلى الخارج من جهة أخرى نتائج وخيمة لا تحصى ولا تعد، ومن أهم أمثلتها، فقدان الإجراءات الاقتصادية الإيجابية لمعظم فعاليتها، والتي اتخذت في سنوات سابقة لمواجهة الانكماش، وترشيد الاستيراد والاستهلاك، بالإضافة إلى تشكك المواطنين في قدرة الدولة على قمع تهريب، كما أن تهريب السلع بهذا الحجم الكبير من المنافذ المختلفة يعني إمكانية تهريب الاسلحة والمخدرات وأية مواد تخزينية أخرى..