عرض العناصر حسب علامة : حقوق العمال

من أول السطر: التهوية في أماكن العمل

 التهوية هي إخراج الهواء الملوث من داخل أماكن العمل، وإدخال الهواء النقي، وذلك ليبقى الجو العام في المعمل صالحاً لأداء العامل لعمله بشكل سليم، وتوفير السلامة والصحة داخل مكان العمل.

المؤتمرات النقابية في السويداء مطالب متكررة .. والتشاركية خارج النقاش!

 إن من يدافع عن إقرار قانون التشاركية، وكأنه طوق النجاة والخلاص وبمثابة الرمد أفضل من العمى، يتناسى بأن ضالته المنشودة، الأموال الضرورية، لترميم وإعادة تأهيل المعامل والمنشآت المتوقفة عن العمل، هي في جيوب «الحراميه» الفاسدين الكبار من المستوردين والمضاربين على الليرة السورية، وتجار الموت والجوع والأزمات، الذين اغتنوا من دماء ولقمة السوريين الفقراء، التسعين بالمئة من الشعب السوري، والمنتجين الحقيقيين للثروة الوطنية المنهوبة من قبل العشرة بالمئة الباقية، والتي تُصرّ على سحب آخر قرش في جيوب الفقراء فقط.

قوانين العمل المتعددة لمصلحة من؟

تعددت قوانين العمل التي أخضعت لها الطبقة العاملة منذ نشأتها الأولى أى منذ انفصالها التنظيمي عن أرباب العمل وتأسيس أول نقابة مستقلة للعمال ترعى شؤونهم وتدافع عن حقوقهم، التي كان في مقدمتها يوم عمل من ثماني ساعات، حيث كان العمال يعملون من مطلع الشمس الى مغيبها وفقاً لقانون العمل العثماني الذي حرم على العمال تأسيس نقابات مستقلة عن أرباب العمل، وكان يجرم من يقوم بهذا الفعل ويتعرض صاحبه أو أصحابه للملاحقة والسجن مما جعل العمال وطلائعهم النقابية تعمل بشكل سري حتى في ظل الاحتلال الفرنسي، حيث بقي العمل بقانون الشغل العثماني ساري المفعول الى أن استطاعت قوى الطبقة العاملة الناهضة أن تفرض تعديلاً على القانون تم بموجبه السماح للعمال بتأسيس نقاباتهم المستقلة، ولكن بأذن من سلطات الاحتلال الفرنسي وتحت رعايته المباشرة ليشمل الاجتماعات التي تعقدها النقابات أو المؤتمرات التي تحدد خطط عمل النقابات وأشكال تحركها في مواجهة الظلم الذي يتعرض له العمال من أرباب العمل المحليين أو من الشركات الأجنبية العاملة تحت حماية الاحتلال ووفقاً لقوانينها الخاصة .

 


بضرب قوى الفساد الكبير يكون الانتصار على العدو الطبقي

قدم الرفيق النقابي عبد العزيز شيخو مداخلة في المؤتمر السنوي لاتحاد عمال الحسكة  قال فيها: ينعقد مؤتمرنا هذا والمؤتمرات العمالية في نهايتها للدورة النقابية الخامسة والعشرين، ووطننا سورية يمر بأزمة وطنية عميقة، وهناك قاعدة انطلاق جديدة أمام الحركة النقابية، ودورها في هذه المرحلة لكي تعيد تنظيم نفسها انطلاقاً من عمقها المشروع في التعبير عن حقوقها والدفاع عن مكتسباتها، حيث كانت فاقدة لهذا الحق بسبب جملة من الموانع يأتي في مقدمتها، الإجراءات الاستثنائية التي لعبت دوراً مهما في منع العمال من استخدام حقهم المشروع في الدفاع عن مطالبهم، مع العلم أن الكثير من مطالب العمالية جرى إهمالها وتغييبها، وهذا ما تؤكده معظم المداخلات التي تقدم بها النقابيون، وجرى تكرارها في كل المؤتمرات، وهذا مما جعل العمال يتساءلون عن دور الحركة النقابية المفترض في الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم التي اعتدت عليها السياسات الاقتصادية الليبرالية، بسبب السياسات الخاطئة التي أنتجتها الحكومات السابقة، وعدم معالجتها كان السبب الرئيسي وراء تفاقم ظاهرة البطالة والتهميش،

مؤتمر اتحاد عمال دير الزور.. غِياب الجهات الأربع.. وما حكّ جلدك غير ظفرك!

منذ سنوات طويلة كان للطبقة العاملة وممثليها من النقابيين على المستويات كافة دورٌ وكلمة، وكانت الحكومات والقيادات تستند عليها وتلجأ لها في الأزمات، وكانت توصياتها قرارات، وقراراتها قوانين مع الفلاحين في الوطن، لكنها اليوم لا يبالي بها أحد بعد أن فكت الحكومات الشراكة معها وطلقتها بالبينونة الكبرى..!

نظرية النظم الجديدة للقضاء على رواتب عمال القطاع الخاص

مازال أرباب العمل في القطاع الخاص يمارسون أبشع أنواع الاستغلال مكشرين عن أنيابهم كاشفين على وجوههم الحقيقية المموهة بحب الوطن، لكن هذا الحب انعكس على مصالح عمال هذا القطاع، وعلى مستوى معيشتهم التي هي في حدها الأدنى وهي عند حد الكفاف، وكل ذلك يندرج تحت وطأة الأزمة التي تشهدها البلاد، ويبقى الخاسر الوحيد هو العامل الذي لم ينصفه القانون، ولا صاحب العمل، حيث مازال الاستبداد يسيطر على المعامل والشركات، وكلٌ يتفنن حسب مزاجه وجشعه ويزايد على عامليه بأنه لن يسرح عاملاً لديه، ويدّعي بأنه صاحب فعاليات خيرية بهذه الحجة المتمثلة بعدم خسارة العمال عملهم، وبالتالي فقدان مردودهم، معتقدين بأنهم بذلك يعملون تحت شعار الإنسانية ويروجّون لأنفسهم بأنهم متضررون ويتحملون الخسائر وهم مازالوا يربحون أرباحاً طائلة بالرغم من المعوقات التي يواجهونها، والأكيد أن المتضرر الأبرز هم أرباب الأسر الذين وصل الحال عند بعضهم بالوقوف في الشوارع منتظرين المنة والإحسان عليهم.إن العامل في هذا القطاع لا ينتظر صدقة من رب العمل وإنما يريد حقه على أكمل وجه الذي كفلته له القوانين المعمول بها في سورية، وله الحق في ذلك وهذه منظومة سليمة ،ولكن غير السليم هو استخدام فوهات الدخان التي يستخدمها أصحاب العمل على العمال، والإشكالية الأساسية هي من يضمن هذه الحقوق في ظل هذه الفوبيا ، وغير المضمونة أصلاً قبل الأزمة، وفي هذه المادة لا نسلط الضوء على معمل واحد فقط، وإنما على كافة المعامل والشركات، وهذه المشكلة باتت معممة تقريباً حيث التقينا الكثير من العمال في أماكن مختلفة، وكانت مشكلتهم فرض التوقف عليهم عن العمل من أربابه لمدة يوم أو يومين في الأسبوع، وبعد مضي هذه الفترة منذ بداية العام اجبروا على توقيع مستحقاتهم من الإجازات السنوية كاملة، ومن ثم بعد نفاذها يبدأ الخصم عن كل يوم توقف، والمصيبة تكمن في حال إجبارهم على التوقف ثلاثة أيام في الأسبوع، وهذا مؤداه غياب 15 يوماً في الشهر أي قطع نصف الراتب المستحق، وكلنا نعلم حال الأسعار التي تشهدها الأسواق، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: كيف لعامل يتقاضى مبلغ وقدره 5000 ليرة أن يعيش 30 يوماً؟؟!!.

بصراحة: حطب الأزمة

لم يكن لدى الحركة النقابية قبل الستينيات من القرن  حطب الأزمة!

إلى متى سيبقى نظام «البونات» ساري المفعول في التلفزيون؟!

يوجد في التلفزيون العربي السوري عدة مسميات وظيفية: عامل مثبت؛ عامل عقد سنوي؛ عامل فاتورة؛ عامل على البونات.. وقد بلغ عدد العاملين على نظام البونات في التلفزيون العربي السوري /1200/ عامل بين معدين ومحررين وفنيين (تصوير ومونتاج وإخراج وصوت وإضاءة) والكل منهم يعلم بأنه غير معترف عليه في الدولة... ويعلم أنه مهما قدم خدمات أشيد بها فلا حق له بالتقاعد... ويعلم أنه إذا تضرر أثناء أدائه لعمله فلا تسأل الدولة عنه، وهذا حقها لأنه مكتوم القيود الرسمية بالنسبة لها.. ورغم كل ما ذكر عندما تستعرض «فيشة» البونات والتي تعتبر بيان راتب، تجد أنه تم حسم نسبة %10 من راتب الصحفي المدعو- العامل على البونات- فلماذا؟! والأهم من ذلك كله هو عدم شعوره بالاحترام من مدرائه.

المؤتمرات العمالية في دير الزور إذ انتهت..! نسب إنتاج متفاوتة ومتراجعة وحقوق ومكتسبات تتآكل ووزير يبطل العمل بقانون..!

• هل حققت المؤتمرات العمالية أهدافها..؟
• ما هي أسباب تراجع الإنتاج، ومن هو المسؤول..؟
• هل هم العمال، أم الفساد والسياسات الاقتصادية الليبرالية التخريبية التي أوصلتنا إلى الأزمة  والتي انتقصت حتى من حقوق ومكتسبات العمال ولماذا لم يحاسب أحدٌ إلى الآن..

عمال بلا حقوق.. حتى البسيطة منها..

تعد مسألة تأمين لقمة العيش والحياة الكريمة للمواطن من أولى مهام الدولة تجاه مواطنيها، بل ويشكل الدفاع عنها  أبرز مبررات وجودها، إلا إننا مازلنا نشهد مسلسلات ذات حلقات مختلفة السيناريوهات، هزلية الحبكة والصراع والشخصيات، عن التفنن في إنهاك المواطن بلقمة عيشه والعبث بكرامته والتعدي على حقوقه على مرأى ومسمع الفاسدين في جهاز الدولة، عبر برامج وخطط مشبوهة وفاسدين كبار يفتعلون الأزمات ويختلقونها باستمرار، ليجنوا حصادها ليكدسوا ثرواتهم الجديدة فوق ثرواتهم القديمة