عرض العناصر حسب علامة : حزب الله

اعتقالات بالجملة في مصر والتهمة دعم المقاومة

كشفت الأنباء الواردة من مصر مؤخراً أن السلطات المصرية اعتقلت خلال الفترة الماضية ودون إعلان نحو 50 شخصاً من جنسيات مصرية ولبنانية وفلسطينية بتهمة مساعدة «حزب الله» في إرسال الأموال والدعم لحركة حماس في قطاع غزة.

عار «مبارك»... «أول التآمر اعتدال»!

موقف النظام المصري مما بات يعرف باسم «خلية حزب الله في مصر» معروف وغير مستغرب، على اعتبار أن الرئيس حسني مبارك في سنواته الأخيرة بات في أحسن الأحوال  موظفاً مأجوراً يأتمر بتوجيهات واشنطن وتل أبيب (وهذا ليس باتهام انفعالي ملقى جزافاً بقدر ما هو حكم معزز بالقرائن المخزونة في ذاكرة أي مراقب). ولكن أن يصل أمر الهجوم على حزب الله، وتسفيهه، وتوعده بالويل والثبور، والتبرؤ من «أخطاء» الانتصار له والتضامن معه سابقاً، إلى مجموعة من الممثلين والإعلاميين والمثقفين المصريين، الذين عُرفت عنهم سابقاً مواقفهم الوطنية والقومية، فهذه هي الطامة الكبرى، وبالتحديد على الرأي العام المصري، بمعنى صناعته وإعادة توجيهه لخدمة أهداف النظام، أي أهداف إسرائيل أو أي من أعداء شعوب المنطقة.

بيان مصري: «نصر الله وحزبه رمز جليل لعزة العرب وكرامتهم»

تابعت اللجنة ما أعلنه النائب العام عن التحقيقات التي تجري مع 49 فرداً مصرياً ولبنانياً وفلسطينياً وسورياً وسودانياً، بتهم الانتماء لحزب الله اللبناني والتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية داخل مصر ضد منشآت سياحية وأهداف أخرى في عدة مواقع وعمليات إرهابية لزعزعة الأمن العام بتكليف من السيد حسن نصر الله شخصياً، والحملة الإعلامية الجارية التي أعقبتها ضد الحزب وأمينه العام.

موعد مع «حسن نصر الله»

(..) بدا زعيم «حزب الله» قلقاً على لبنان ومصيره في أجواء إقليمية جديدة، فالرسائل في المنطقة متضاربة، ولا أحد بوسعه أن يعرف بدقة: إلى أين تمضي تفاعلاتها وصراعاتها ومصائرها، وأخذ لخمس ساعات كاملة يروى لـ«محمد حسنين هيكل» تفاصيل كل ما جرى في لبنان وما حوله في الفترة الأخيرة. كان متدفقاً ومسهباً في الحديث من الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء الماضي إلى قرب الفجر. وقد تطرق إلى التحولات الإقليمية والأدوار التركية والإيرانية والمصرية على مسارح عاصفة بالنذر والأخطار مع صعود «نتنياهو» إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.. لم يكن الرجلان قد التقيا منذ أربع سنوات، ورغم أن الرسائل والاتصالات لم تنقطع بينهما، خاصة في اللحظات الحرجة أثناء الحرب على لبنان في يوليو 2006، إلا أن اللقاء الشخصي على انفراد له طبائعه الخاصة...

لماذا الحملة المسعورة؟

شيء مفجع هو تلك الحملة المسعورة الموجهة ضد حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله ، حتى أثناء التحقيق أمام النيابة في الواقعة المنسوبة الى الحزب، وإعطاء البعض لنفسه حق إصدار حكم غير قابل للنقض. والغريب أنه تم تجاهل القاعدة المتبعة في مصر بحظر النشر في بعض القضايا منعاً للتأثير على التحقيق أو المحاكمة. أي لحماية العدالة من أي مؤثرات خارجية. رغم أنه ومنذ شهور قليلة تمت محاكمة صحفيين كبارٍ بتهمة خرقهم لحظر النشر في قضية مقتل الفنانة اللبنانية المتهم فيها أحد أقطاب الحزب الوطني الحاكم، عضو لجنة السياسات بالحزب وضابط سابق بمباحث أمن الدولة.

«خلية» حزب الله و«السيادة المصرية المفتقدة»!

وجب علينا تذكير قادة النظام المصري وأجهزة إعلامه، وقادة الإخوان المسلمين في مصر، وبعض اليساريين المرتدين (رفعت السعيد نموذجاً)، أن البطل سليمان الحلبي قرر قتل الجنرال كليبر نائب نابليون، وكذلك الاستشهادي جول جمال دخل مصر في العام 1956 (وكلاهما من سورية) ليس بقصد انتهاك السيادة المصرية، بل دفاعاً عنها والتحاماً مع الشعب المصري ضد الوجود الأجنبي على أرض الكنانة.

«ندامة» الحريري سياسياً.. وطبقياً

قوبلت تصريحات «الندامة» تجاه سورية التي أطلقها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لصحيفة «الشرق الأوسط» - السعودية الصادرة في لندن، بكثير من القراءات والتحليلات المرحبة لدى الأوساط اللبنانية، سياسياً وإعلامياً، مقابل تجاهل شبه مطبق من التيار الذي يتزعمه «المستقبل» وأنصاره، في مفارقة ربما تشكل المستوى الأول من التشكيك بنوايا هذا الفريق لبنانياً وإقليمياً، وهو الذي يدرك اقتراب انفراط عقده بعد فشل رهاناته والأدوار التي كانت موكلة له بخصوص النيل من دمشق وحزب الله على حد سواء.

الصهاينة يفاوضون الصهاينة

أخيراً  تم استئناف المفاوضات التي لن تنتهي بين عباس والعدو الصهيوني رغم رفض كل المنظمات الفلسطينية تقريباً، حيث تجري تحت رعاية أمريكية.

فلاشات عسكرية

موقع «تيك ديبكا» الاستخباري العسكري الإسرائيلي يكشف النقاب عن قيام واشنطن بأمر من أوباما في الخامس من الجاري بتسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنواع جديدة من الأسلحة المتطورة مثل قنبلة GBU-28، وGBU-39، وكذلك قنابل ليزرية ذكية من نوع LJDAM لمواجهة حزب الله وحماس، وسط التقارير الأمنية التي تزعم أن قوتهما تتعاظم رغم الحصار الجوي والبحري والبري الذي يفرضه الكيان.