رحيل الرفيق «جرجس عيسى»
شيّعت بلدة «مشتى الحلو» الرفيق جرجس عيسى «أبو جهاد» الشخصية الشيوعية التاريخية بتاريخ 12/4/2014
شيّعت بلدة «مشتى الحلو» الرفيق جرجس عيسى «أبو جهاد» الشخصية الشيوعية التاريخية بتاريخ 12/4/2014
افتتح الاجتماع الوطني التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أعماله بدمشق صبيحة يوم الجمعة 26 تشرين الثاني 2010 بمشاركة نحو ثلاثمائة مندوب، وعدد من الضيوف في مقدمتهم الرفيق د. علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، والرفيق جميل صفية عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني ممثلاً للرفيق د. خالد حدادة الأمين العام للحزب، والرفيق حنين نمر
ترى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ان تزايد منسوب التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية السورية موجه بالدرجة الأولى لتصعيد التوتر داخلياً مما يمنع انطلاق الإصلاحات الشاملة المطلوبة. لقد بين تطور الوضع على الارض أن الحل الأمني البحت غير قادر على حل الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد، والتي تحاول بعض القوى المشبوهة استخدامها لقطع الطريق نهائياً على الاصلاحات المنشودة المدعوة الى حماية الوحدة الوطنية وتعزيزها.
تأبى الكرامة الوطنية لأي مواطن سوري ولأي مقاوم عربي من المحيط الى الخليج إلا أن يتخذ موقفاً وطنياً واعياً وفعالاً ضد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما جملة وتفصيلاً ليس فقط لان الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب على طول الخط ،بل كذلك لأن مضمون وأهداف الخطاب الاستراتيجية ترتبط بتلبية الشروط والاملاءات الأمريكية وتحقيق مصالحها الاستعمارية وعلى رأسها الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في المنطقة.
إن القوى والأحزاب الموقعة على هذا النداء، آخذة بعين الاعتبار المخاطر التي تهدد الوحدة الوطنية بسبب استمرار اصطفاف اللون الواحد وعدم قبول الأخر، ولقطع الطريق على كل من يريد تهديد وحدة البلاد وإضعاف دورها التاريخي في الصراع «العربي – الإسرائيلي». تدعو الجميع إلى أعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحساسة، والتمسك بالوحدة الوطنية للوصول إلى الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، لتكوين الأرضية المناسبة للتوافق على الإصلاحات المطلوبة وإطلاق عملية الحوار الوطني حولها، لذلك فهي تدعو وبشكل متواز وفوري إلى:
ـ انتفاضة الحدود اليوم من الجولان إلى مارون الرأس إلى كل فلسطين، وما رافقها من سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى لم تصنعها قيادات النظام الرسمي العربي وكل مبادراته ومساوماته ومفاوضاته مع العدو الصهيوني، بل صنعتها أجيال «النكبة» من أبناء وأحفاد المقاومين الأوائل، حيث أثبتوا خطأ وفشل النظرية الصهيونية القائلة: «الكبار يموتون والصغار ينسون»!.
بألم شديد ضاغط على قلبي، وبمشاعر خانقة من الأسى امتزج فيها الحقد الطاغي على الحل الأمني البحت الذي أراق دماء آلاف المواطنين السوريين وخاصة من المتظاهرين السلميين، قرأت في جريدة «قاسيون» نبأ استشهاد الرفيق المناضل زهير مشعان ابن التسعة عشر ربيعاً.
من المنطقي تثمين عملية طرح «حزب الإرادة الشعبية» مشروع برنامجه للنقاش العام، ونوجه تحية إلى أعضاء هذا الحزب ونثمن جهودهم وتطلعاتهم الوطنية الديمقراطية لبناء وطن حر سيد تسوده العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص بعيداً عن كل أشكال الظلم والاستغلال...
أسعدتني كثيراً مشاهدتي لفيديو غطى بشكل كامل، صوتاً وصورة، الاحتفال الذي أقامه رفاقنا في مشقيتا بمناسبة عيد الجلاء، بما تضمن من كلمات وأغانٍ وشعر، وتكريم لمن يستحق بجدارة ذاك التكريم، ومما أثار إعجابي قصيدة الشابة الرفيقة لارا ياسين، وبخاصة الأبيات التي تناجي فيها الوطن مغردة بمشاعر القلب حبا والتزاماً واستشفافاً لعودة تدفق الدم إلى شرايين سورية الحبيبة الحية رغم كل ما يدميها اليوم من ألم ونزيف، قائلة: