82 قتيلاً و110 جرحى حتى الآن بحريق مشفى «ابن الخطيب» في بغداد
أعلنت وزضحاياارة الداخلية العراقية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق في مستشفى ابن الخطيب في بغداد إلى 82 قتيلاً و110 جرحى.
أعلنت وزضحاياارة الداخلية العراقية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق في مستشفى ابن الخطيب في بغداد إلى 82 قتيلاً و110 جرحى.
اضطر 100 شخص على الأقل من سكان بلدة في جنوب أستراليا إلى ترك ديارهم، بعد نشوب حريق في جوارهم التهم حتى الآن 14 ألف هكتار على الأقل، وخرج عن السيطرة وأصبح يهدد سلامتهم.
عودة لموضوع المليارات التي جرى الحديث عنها لصرفها كتعويضات للمزارعين المتضررين من الحرائق، وما رافق ذلك من تضخيم إعلامي عن دور الحكومة وبعض الجهات غير الحكومية وبعض رجال الأعمال بهذا السياق، فلنرى على أرض الواقع كيف تمت ترجمة بعض هذه التعويضات رقمياً، ولنتسائل مجدداً عن كفايتها لابقاء هؤلاء المزارعين في أرضهم والحفاظ عليها وعلى مستويات إنتاجها؟!.
الإحصائيات البيئية هي أقل الإحصائيات تفصيلاً في سورية، ورغم ارتفاع وتيرة الحرائق خلال العقد الماضي، وانعكاس التغيرات المناخية عالمياً في زيادة الحرائق عالمياً، إلا أن البيانات السورية لا ترصد دورياً هذه الحرائق أو لا تتيحها للجميع. وما ينشر عن الحرائق وخسائر مساحات الحراج يتباين إلى حدّ بعيد بين التقديرات الدولية والتقديرات المحلية...
مَن المُلام عن جريمة استمرار مسلسل الحرائق السنوي، الذي يطال غاباتنا وحراجنا وأراضينا الزراعية، بنتائجه الكارثية على الحاضر والمستقبل منذ عقود وحتى الآن؟
يُفضّل الناس أن يروا النار تنبعثُ برفقٍ من شعلة الأولمب في الألعاب الرياضية، كمحاكاة لاحتفال بدائي بالإله بروميثيوس الذي قام، وفق المثيولوجيا الإغريقية، بسرقة النار من زيوس وإعطاءها للبشر. أو يفضلونها محاطة بحجارة في رحلة تخييم، يشوون عليها قرون الذرة الصفراء، أو قطع المارشميلو على غرار ما يفعل الأبطال في أفلام هوليوود.
أسبوعان ناريان كانت حصيلتهما التهام المئات من هكتارات الغطاء النباتي، غابات وحراج وأحراش، وأراضٍ زراعية ومحمية، والتي تحولت إلى اللون الأسود، كفصل كارثي مؤلم جديد، يضاف إلى فصول كارثتنا المستمرة.
بدأت مسلسلات الحرائق مجدداً في التهام المحاصيل الزراعية والأراضي الحراجية والغابات، وبدأت معها معاناة أصحاب هذه الغلال والأراضي، ومعاناة السوريين عموماً، بالإضافة لتراكم الأضرار على الطبيعة والبيئة والحياة عموماً.
لم تعد الأزمة المناخية أمراً مستقبلياً علينا أن نتجنب حدوثه، بل باتت اليوم واقعاً مُعاشاً يكشف عن نفسه بشكل متزايد. إنّه الحدوث المكثَّف للأعاصير الشديدة والعواصف والفيضانات والجفاف وموجات الحر القاتلة. إنّه الغابات التي تحترق في أستراليا، إنّه ما يحدث في الأمازون وإندونيسيا وسيبيريا وكندا وكاليفورنيا. إنّه كتل الجليد الذائبة والأنهار الجليدية المنحسرة وأمواج البحار المرتفعة. إنّه تدمير للنظام البيئي وفشل في الحفاظ على الحياة. إنّه ندرة الموارد وانتشار الجوع والعطش. إنّه تدمير المجتمعات والبشر وإجبار الملايين على الهرب.
دخل فصل الشتاء والأمطار، وعلى الرغم من ذلك ما زال مسلسل الحرائق يستكمل حلقاته المملّة، فقد اجتاحت بعض مناطق اللاذقية سلسلة من الحرائق مطلع الشهر الحالي، حيث وصل عددها إلى 58 حريقاً في مختلف المناطق في المحافظة.