عرض العناصر حسب علامة : جرمانا

ماذا بعد الساحل، جرمانا، صحنايا، والسويداء؟

هدأت الأمور قليلاً في جرمانا وصحنايا والسويداء. ويمكن القول إن موجة جديدة من العنف والقتل والاقتتال والفوضى، قد مرّت، رغم أنها تركت وراءها الكثير من الضحايا والخسائر والآلام في جسد شعبٍ لم تشفَ جراحه القديمة بعد.

جرمانا... صحنايا... السويداء... الخلاصات، وما العمل؟

شهد الأسبوع الماضي توتراً عالياً في كلٍّ من جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وفي محافظة السويداء في عدة نقاط منها، بما في ذلك محيط مدينة السويداء وقرية الصورة الكبيرة على طريق دمشق السويداء.

مياه جرمانا.. وحديث الطرشان!

أزمة المياه في جرمانا ومعاناة الناس معها قديمة ومزمنة، وكأن الناس تنفخُ في قُربةٍ مقطوعة!
والسؤال هنا: إنْ صمَّ المسؤولون السمع عن آلام الناسِ وآهاتهم، فهل يزول الألم؟!
بالنفي تُجيبُ كلُ النفوسِ، فلا تتوقف معاناة الناس حتى ينقطِعَ السبب، أما صمّ السمع وغض النظر ودفن الرأس في التراب كالنعام، فقطعاً لن يغير حالاً من الأحوال!
عذراً يا أصحاب السعادة، فالماء كما يفترض أبسط من أن يكون حق يُطلب، فهو من المسلمات التي لا ريب فيها ولا وجل!

جرمانا.. الأهالي يشتكون لقاسيون.. أُغرقنا بالقمامة

يعاني أهالي مدينة جرمانا والمناطق التابعة لها، مثل شارع الحسن وشارع التوتر والدخانية، من تراكم القمامة منذ ما يزيد عن الأسبوع حتى الآن، وسط أجواء الحر التي تفاقم الوضع أكثر، وتزيد من نتائجه السلبية على حياة القاطنين في تلك المناطق السكنية...

نفايات جرمانا.. مليار ليرة سنوياً للقطاع الخاص

خبر ملفت تم تناقله نهاية الشهر الماضي حول موافقة الحكومة على تخصيص مبلغ مليار ليرة من أجل النظافة في مدينة جرمانا، فقد ورد عبر إحدى الصحف شبه الرسمية بتاريخ 24/6/2019 أن رئيس مجلس مدينة جرمانا «كشف عن وصول موافقة رئاسة الحكومة على مشروع التعاقد بالتراضي لمشروع النظافة في المدينة، وتتضمن الموافقة على تعهيد قطاع النظافة في المدينة لمتعهدين بقيمة إجمالية 990 مليون ليرة سورية سنوياً، مبيناً أنها تتضمن الموافقة على ثلاثة اتفاقات سعرية تمت مع متعهدين».

هل ستُحل مشكلة المخطط التنظيمي لجرمانا؟

عانت مدينة جرمانا كما غيرها من المشاكل المرتبطة بالمخططات التنظيمية الخاصة بها، كما توسعت المخالفات فيها، وانتشرت بشكل كبير خلال السنوات الطويلة الماضية، وخاصة خلال سني الحرب والأزمة على إثر استقطابها للكثير من المهجرين والنازحين إليها، والطلب المتزايد على السكن بالمقابل.

إضرابات من القامشلي حتى السويداء

يتردى الوضع المعيشي للطبقة العاملة السورية أكثر فأكثر بسبب السياسات المنحازة لناهبي الثروة الوطنية ولقوى الفساد الكبير، كما تتردى ظروف العمل بسبب السياسات التعسفية للإدارات وأرباب العمل بحق العمال والموظفين.