عرض العناصر حسب علامة : جامعة حلب

جامعة حلب.. شكاوى واعتراضات..!!!

أثارت جريدة الطلبة والجامعات في عددها الأخير العدد /52/ الأربعاء 28/3/2012 قضية الامتحان المعياري للقبول في درجة الماجستير والتساؤلات التي حصلت حول كيفية حصول بعض الطلاب على مقاعد الدراسات العليا (الماجستير) دون وجه حق حيث قامت وزارة التعليم العالي بإلغاء الامتحان المعياري في جامعة حلب بسبب اكتشاف حالتي غش وتم بذلك استبعاد الكثير من الطلاب وحرمانهم من حقهم في الدراسات العليا حسب القرار /231/ الصادر عن وزارة التعليم العالي مؤخراً وتبجحت بوجود قلة ليست قليلة قامت بممارسة الغش في الامتحان وتم معاقبة البقية البرئية لا علاقة لها بالغش واضعاً مصير وطموح 300 طالب على ممسك التلاعب علماً أن قد تم إجراء الامتحان بتاريخ 15/8/2011 وتم إلغاء هذه النتائج ضمناً.

طوابير جامعة حلب

إذا كنت تعتقد أنك تعرف ما هو الطابور الخامس فأنت مخطئ (حتى لو كنت سياسيا مخضرما) ما لم تكن من طلا ب كلية الآداب في جامعة حلب وإذا كانت الذاكرة الشعبية هي الأقدر على استعادة الرموز (حتى السياسية منها) وإعادة توظيفها خاصة في الأزمات (ولو على سبيل الفكاهة)  فيبدو أن طلاب كلية الآداب في جامعة حلب يمتلكون مثل هذه القدرة لأن الطابور الخامس هو الاسم الذي يتندر به هؤلاء على عشرات الشباب والشابات من زملائهم الذين يقفون أمام شباك معتمد الرسوم (لتسديد رسوم العام الجامعي) واستلام الوصل الخاص بذلك ويعتبر الحصول على هذا الوصل المرحلة الأهم في عملية التسجيل .

إيصال التعليم لمستحقيه

منذ سنوات وأهالي المنطقة الشرقية يطالبون بجامعة وتكاد لا تمر مناسبة حتى يكون الطلب الأول هو الجامعة وفعلاً وبعد طول الانتظار تم إحداث جامعة الفرات التي تضم عدة كليات موزعة على المنطقة الشرقية ومقرها الرئيسي في محافظة دير الزور

صفر بالسلوك يلماز غونيه

مع اسم يلماز غونيه في حياتي منذ أن كنت طفلاً صغيراً، فقد كان البطل المفضل لابن عمتي أحمد، كان أحمد يريني صورة يلماز غونيه وهو بزي الكاوبوي في لقطة من لقطاته الشهيرة في أفلام التيرسو التي كان يلعب فيها أدوار البطولة، لكن ذلك لم يكن يتعدى الانبهار بنجم في تركيا وهو يحمل الانتماء الكردي مثلي، كان يستوقف الشباب الكردي آنذاك ويجعلهم يفاخرون به، لكن أي شباب..

مطبات: ..ويمشون بجنازتها!

يتهاوى الجسد التعليمي، وينفرد بضربه من استفادوا منه لسنوات، وتتفشى المخالفات علانية، وتُفضح مؤسسة عريقة كانت تخرج الأساتذة للعالم العربي، وحاضنة للطلبة الباحثين عن جامعات للعرب وبلغتهم، وبنفس ما يدفعه ابن البلد من مال ليدرس.. هنا لم يدفع العربي ثمناً باهظاً للغربة، وهنا عاشوا كما لو أنهم في حضن أمهاتهم، تزوجوا، وطلقوا، وصار عندهم أبناء، وذكريات، حفظها البعض، وخانها من خان، لكنها الجدران الدافئة التي احتضنت هذا الجيش من الطلبة من هنا، ومن كل الأمكنة.

أعجب العجب في جامعة حلب.. ثقافة الكرات والأقدام.. على حساب الفن!

أصبحنا لا نستغرب كثيراً عندما تؤول الأمور إلى غير أهلها في قطاعات الحياة اليومية المختلفة، ولكن عندما تؤول الأمور إلى غير أهلها في أهم مؤسسة علمية وثقافية ألا وهي الجامعة، فإن العجب لا يكفي بل يستدعي ذلك دموع الأسف على ما وصلت إليه الحالة الثقافية والاجتماعية.

المستنفد لسنوات الرسوب

حتى الموسم الدراسي الفائت، كان الطالب الجامعي المستنفد لسنوات الرسوب والذي استفاد من دورة استثنائية لسيادة الرئيس وانتقل إلى الصف الأعلى، يعامل معاملة الطالب الراسب في صفه،

آداب حلب.. والحالُ الَّتي تشغلُ البال

دائماً ننتظر.. من؟ ولم؟ لا نعلم.. ونقول: بكرة أحلى. ونستيقظ في الصباح دون أن نعلم  ما الذي ينتظرنا اليوم  ..
في كلية الآداب بحلب هناك ما يجعلك تسأل بخوف عن الحاضر والمستقبل..