عكس الأدب في جانب منه، تطلعات الناس وطموحهم إلى غد مشرق تختفي فيه أشكال الاضطهاد والاستغلال وويلات الحروب وعذابات البشر. كما عكس الأدب في جانب آخر، صوراً من تاريخ الناس، مثل العديد من نصوص الأدب الآشوري الموغل في القدم الذي يعود إلى زمن الرقم الطينية والإمبراطورية الآشورية.
كانت الثورة السورية الكبرى وأخبارها الساخنة تتصدر الصحافة المحلية والعربية والعالمية. تلك الصحافة التي تضامنت مع حق الشعب السوري في الجلاء، وفضحت جرائم الاستعمار الفرنسي، ونشرت نداءات الثوار السوريين سنوات 1925-1927.
كتب غرامشي المقال التالي دون توقيع، ونُشِرَ في صحيفة «إلى الأمام» (Avanti!) اليومية، لسان حال الحزب الاشتراكي الإيطالي، في 24 كانون الأول 1917. وعنوانه الأصلي «الخيريّة، النيّة الحسنة، والتنظيم». و«الأكثر تواضعاً» الذي ينتقده غرامشي هنا هو ماريو غوارنييري (1886–1974)، أحد الأمناء الثلاثة لاتحاد عمال المعادن الإيطالي، والذين ساهموا بمقال في الصحيفة نفسها في 20 كانون الأول 1917 في معارضة منهم لمقترحٍ كان غرامشي قد تقدّم به من أجل إنشاء جمعية ثقافية لتنظيم التربية الثقافية وفق الخطّ البروليتاري.
قاد إبراهيم هنانو ثورة الشمال بين عامي 1919-1921 وأعمال الثورة السورية الكبرى في الشمال 1925-1926. وشارك الآلاف من أبناء حلب وإدلب وجبال الشمال في قتال الاستعمار تحت قيادته. وحدثت 117 معركة بين عامي 1919-1926 سقط خلالها المئات من الشهداء. في الصورة الآلاف من أبناء حلب يودعون القائد الوطني إبراهيم هنانو في حي الجميلية إلى مثواه الأخير عام 1935.
فشل الدولة البريطانية في مواجهة فيروس كورونا والتستر على مقتل 128 ألف شخص حتى الآن، تاريخ الغذاء وضرورة التحرر من قبضة الشركات، ودور الجيش الأمريكي في تجهيل الأمريكيين، هي مواضيع كتب صدرت حديثاً في أوروبا والولايات المتحدة.
دمشق، هي المدينة التي أنجبت قادة الحركة الوطنية، وقادة الثورات السورية ضد الاستعمار، هؤلاء القادة الذين افتتحوا وقادوا معارك الجلاء الأولى في البلاد، ومنهم الشهيد حسن الخراط، أحد قادة الثورة السورية الكبرى في مدينة دمشق والغوطة.
تناقش العديد من الإصدارات الجديدة حول العالم مستقبل البشرية وتبحث عن برامج وطرق للتخلص من الرأسمالية. ومنها الإصدارات التي تنوعت مواضيعها وطروحاتها عن جرائم الرأسمالية بحق الأرض والبشر.
اندلعت الحرب الكورية عام 1950 عندما غزا الأمريكيون شبه الجزيرة الكورية في الشرق الآسيوي، وخيم خطر اندلاع حرب عالمية جديدة. وكان هذا الحدث محط اهتمام السوريين، الاهتمام الذي انعكس في الصحافة الصادرة في تلك الأيام، ونشأت حركة أنصار السلم السورية التي طالبت بانسحاب الأمريكيين من كوريا. في الصورة أحد أعداد جريدة البلد اليومية الدمشقية عام 1950 عن أخبار الحرب الكورية.