عرض العناصر حسب علامة : تركيا

تصريح صحفي من منصة موسكو حول بيان القمة الثلاثية

بعد اطلاع منصة موسكو على البيان الختامي للقمة الثلاثية في أنقرة، والتي ضمت رؤساء روسيا وتركيا وإيران، وما تضمنه من تأكيد على القرار 2254 أساساً للحل السياسي في سورية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها الإقليمية وحق شعبها في تقرير مصيره بنفسه.

 

الوجود الأمريكي في تركيا والمأزق في سورية

كتب بيتر كورزون مقالاً يشير فيه إلى المأزق الأمريكي في سورية، وتزامنه وارتباطه الوثيق مع التحوّل الاستراتيجي التركي في التموضع، والذي نجم عنه تقليل الوجود العسكري الأمريكي في تركيا، وتحديداً في قاعدة إنجرليك الجويّة المرتبطة بالناتو. يقول: «خفض الجيش الأمريكي عملياته في قاعدة إنجرليك الجويّة التركية بشكل كبير. ويتم بشكل متزايد تخفيض الوجود العسكري مع استمرار التوتر بين حليفي الناتو بالتصاعد. فالتقارير تقول: إنّ جميع المقاتلات الأمريكية من طراز [A-10 Warthogs] قد غادرت إلى أفغانستان، وتمّ نقل الكثير من أفراد البعثة العسكرية مع عوائلهم. ويشتكي الرسميون الأمريكيون من أنّ تركيا تعيق عملياتهم الجويّة. ويجب أن نلاحظ بأنّ هناك الكثير من الأصوات الداعية لإجلاء الجيش الأمريكي من قاعدة إنجرليك قد ارتفعت مؤخراً في البلاد».

 

الانفتاح التركي على القارة السمراء

بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى القارة الإفريقية تستغرق خمسة أيام، الجزائر كانت محطته الأولى، لينتقل بعدها إلى غرب إفريقيا لزيارة موريتانيا ثم السنغال ومالي مطلع آذار، ليكون أول رئيس تركي يزور البلدين، وقد كان الرئيس التركي قد قام بزيارة في نهاية العام الماضي إلى السودان وتونس وتشاد، لتصل زيارات الرئيس التركي إلى القارة السمراء حوالي 24 زيارة منذ تسلمه الرئاسة قبل 3 سنوات.

معاً لإيقاف العدوان التركي.. معاً من أجل الحل السياسي

يستمر العدوان التركي على منطقة عفرين للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تشير تقارير إعلامية عن خسائر بشرية ومادية غير قليلة، وعمليات نزوحٍ واسعة من المناطق المأهولة على خطوط التماس، لتضيف فصلاً جديداً على المأساة السورية المستمرة منذ سبع سنوات.

في تفسير التصعيد الراهن، ومآلاته؟

يشهد الوضع الميداني في سورية وما حولها، تطوراً دراماتيكياً منذ شهر، من جهة توسع رقعة العمليات العسكرية، وتداخل العوامل الداخلية والخارجية من جديد، فكان العدوان التركي على الشمال السوري، وإسقاط الطائرة الروسية، وتواتر وتوسع العمليات الحربية في الغوطة وإدلب، وكان القصف الأمريكي على مواقع عسكرية سورية في دير الزور، وكان العدوان الصهيوني على مواقع الجيش السوري.

العدوان التركي واللعب في الوقت الضائع

عدوانية تركيا ووحشيتها جراء هجومها البري والجوي، على منطقة عفرين، كانت العنوان الأبرز لغالبية وكالات الأنباء والصحف ووسائل الإعلام المختلفة، محلياً وإقليمياً ودولياً، منذ بدء هذا العدوان، وطيلة الأيام الماضية، وحتى تاريخه.

الحل الحقيقي.. والحل الملغوم

رغم محاولات خصوم الحل السياسي خلط الأوراق مجدداً في الأزمة السورية، بعد تفجير الأوضاع في الشمال السوري والعدوان التركي على عفرين، و«لاورقة» الدول الخمس، رغم ذلك كله، فإن تقييماً موضوعياً، للحراك الدولي والإقليمي، خلال الأسبوع الفائت، من لقاء قوى المعارضة في الرياض، وزيارة وفد هيئة التفاوض إلى موسكو، إلى الاجتماعات الخاصة في جنيف، إلى «لا ورقة» الدول الخمس، إلى مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، إن كل ذلك، يقودنا إلى استنتاج أساسي، وهو أن الصراع اليوم، لم يعد على الحل السياسي بحد ذاته، على الأقل شكلاً، بل يجري الصراع على ماهية الحل، واتجاهاته، أي أن الصراع يجري اليوم بين أنصار الحل الحقيقي، وأنصار الحلول الملغومة، بمعنى آخر، أن الحل السياسي بات خياراً ثابتاً، وبمعنى أوضح، أن خيار طرف فرض نفسه على الخيار الآخر، فلأول مرة تضطر الدول الخمس، إلى طرح ورقة عن «الحل السياسي».

ست حقائق عن عفرين

أولا: التدخل التركي في عفرين هو محاولة تركية لتوسيع نفوذها في الميدان السوري، مستغلةً الهوامش المتوفرة لها بحكم الصراع الدولي المتفاقم بين الكبار، والجغرافيا السياسية، ودرجة التعقيد العالية، ومستوى المفارقات والتناقضات، والتشابكات الدولية والإقليمية والمحلية في الوضع السوري الراهن، وكل ما عدا ذلك، وخصوصاً التباكي على وحدة سورية، ومحاربة «الإرهاب» ليست إلا ذرائع وحججاً واهية وساقطة.

الصورة عالمياً

سجلت مناطق عدة من الضفة الغربية، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو، مما أوقع عدداً من الإصابات، احتجاجاً على زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.