من نتائج احتلال العراق انتحار، اختطاف، دعارة، واتجار بالبشر..
أصدر «مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للديمقراطية، حقوق الإنسان، والعمل»، مؤخراً تقريراً عن حالة حقوق الإنسان في العراق. تضمن التقرير كذلك قسماً خاصاً عن الجريمة. وكما نُشر سابقاً، فمع هبوط «موجة العنف» في العراق، تصبح الجريمة القضية الأكثر إلحاحاً في البلاد. وفي الحقيقة فإن المشكلتين (العنف والجريمة) مترابطتان بشكل مباشر. كثرة من المجرمين انضموا إلى المتمردين والمليشيات، وحالياً كلاهما في حالة انحسار. إنها طريقة ممارسة العديد من رجال المليشيات والمتمردين بالانضمام إلى الخارجين على القانون لتوفير سبل عيشهم.. (المقصود بالمتمردين وفق لغة أجهزة الاحتلال هم عناصر المقاومة.. وعادة ما تخلط هذه الأجهزة بين عناصر المقاومة الوطنية العراقية وبين المجرمين بمختلف أشكالهم بغية خلط الأوراق- نزع ثقة الناس بالمقاومة- والتغطية على جهودهم لإنهاء الاحتلال.- المترجم).. لاحظت وزارة الخارجية نمو عدد من المشاكل في البلاد تتراوح بين حوادث الاختطاف لغاية الاتجار بالأعضاء البشرية.