عقد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 18/12/2015 جلسة أقر فيها بالإجماع مشروع القرار الذي وافقت عليه الدول الخمس دائمة العضوية فيه، في أعقاب انتهاء اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية الذي جرى في أحد الفنادق القريبة في وقت سابق من اليوم ذاته. وفيما يلي ننشر الترجمة الكاملة لنص القرار المذكور.
تستمر وتتسارع التوافقات الدولية المتعلقة بسبل الخروج من الأزمة السورية. وفي هذا السياق، كان اجتماع فيينا، الذي انعقد بتاريخ 14/11/2015، الذي شكَّل، بما تمخض عنه من قرارات متفق عليها بين كل القوى الدولية والإقليمية المؤثرة على الأزمة السورية، نقلة جديدة على طريق الحل السياسي، وذلك بما تضمنته من ضرورة القيام بإجراءات ملموسة، حيث تم التوافق على تحديد المنظمات الإرهابية، وعلى الصلة الوثيقة بين تحقيق وقف إطلاق النار الشامل، وإطلاق عملية سياسية موازية، طبقاً لبيان جنيف لعام 2012، وأن المبادرتين كليهما ينبغي أن يسيرا قدماً على نحو فوري،
اجتمع في فيينا بتاريخ 14/11/2015، بوصفهم أعضاء مجموعة الدعم الدولية لسورية، كل من الجامعة العربية والصين ومصر والاتحاد الأوربي وفرنسا وألمانيا وإيران والعراق وإيطاليا والأردن ولبنان وعمان وقطر وروسيا والسعودية وتركيا والإمارات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والولايات المتحدة، لمناقشة كيفية تسريع وضع حد للصراع السوري. استهل المشاركون اجتماعهم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الهجمات الإرهابية الغادرة التي شهدتها باريس يوم 13 تشرين الثاني، وضحايا الهجمات الأخيرة في بيروت والعراق وأنقرة ومصر.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن الالتزام بالاتفاقات الروسية- الأمريكية بشأن الهدنة السورية، ومكافحة الإرهاب في البلاد، قادر على تحسين الوضع في سورية، وإيجاد تسوية سياسية للأزمة هناك.
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على تطابق الأهداف الروسية والأمريكية في سورية.
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن لقاء مجموعة دعم سوريا في نيويورك أثبت قدرة روسيا والولايات المتحدة على التفاهم رغم بقاء خلافات بينهما.
يُعقد الجمعة في نيويورك الاجتماع الوزاري لـ "المجموعة الدولية لدعم سورية" بهدف دفع الحوار حول تطبيق مقررات اجتماعات فيينا وتحويلها إلى قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك تقارب في وجهات النظر لحل قضايا المنطقة بما فيها الأزمتان في سورية واليمن عن طريق الحوار الوطني وبرعاية أممية وقضايا مواجهة الإرهاب.
انتهى في الرياض الاجتماع الذي دعا إليه المنظمون السعوديون لقرابة مائة من ممثلي المعارضة والجماعات المناهضة للحكومة والجماعات المسلحة الناشطة في الجمهورية العربية السورية.
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية شكري ونظيره الروسي لافروف ناقشا تطورات الأزمة السورية وتناولا متابعة تنفيذ مخرجات اجتماع فيينا 2 الخاص بتلك الأزمة.
