مرّ عامان على الانقلاب العسكري الذي أزاح الرئيس البوليفي إيفو موراليس من حزب «الحركة تجاه الاشتراكية» في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. حظي الانقلاب بتأييد منظمة الدول الأمريكية، والإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومعظم الإعلام الغربي، الذين ادّعوا بأنّ موراليس سرق الانتخابات الرئاسية في 2019. تشكّل في البلاد بعد ذلك نظام يميني يدعمه الانقلابيون ومجموعات شبه عسكرية بقيادة جينين أنيز التي سعت إلى الانقلاب على إرث موراليس. رغم الاحتفال بها من قبل البرلمان الأوروبي كبطلة لحقوق الإنسان، فقد قتل نظامها العشرات من المحتجين المناهضين للانقلاب، ونفى موراليس والكثيرين من زملائه إلى الخارج. لكنّ ذلك لم يثنِ الشعب عن احتجاجه، وبعد الإضرابات والحشود المستمرة للدفع تجاه إعادة الانتخابات، تمكّن لويس أرسي من حزب الحركة تجاه الاشتراكية من الفوز في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بالانتخابات الرئاسية.