عند مراقبة ما يجري مع ألمانيا وبقيّة أوروبا بعد تخريب 3 خطوط من أصل 4 من أنابيب السيل الشمالي 1 و2، وردود فعلهم عليه، يتذكر المرء فيلماً يتحدث عن رجل مخابرات ألماني يدعى باخمان كان يعمل على تجنيد عميل شيشاني، معتقداً بأنّه على قدم المساواة مع عملاء المخابرات المركزية الأمريكية، ليدرك بعد فوات الأوان بأنّهم كانوا يتلاعبون به طوال الوقت، وعندما حانت الساعة جاء الأمريكيون بسياراتهم وسلاحهم إلى وسط الشوارع الألمانية وأخذوا ما يريدون ومضوا، بينما وقف باخمان ووراءه رؤسائه ومرؤوسيه غير قادرين على فعل أيّ شيء سوى مراقبة تخريب عمليتهم. اليوم بدأت الأقلام الغربية تكتب وتفهم ما يحدث لألمانيا وأوروبا، وتعترف بأنّ النخب الحاكمة التي فضّلت البقاء تابعة للأمريكيين تأخذ دولها إلى الهاوية. إليكم مقالاً لبروفسور الأبحاث الاقتصادية في جامعة ميسوري مايكل هدسون عن اليورو وألمانيا في الفترات القادمة: