كرامة الوطن، والمواطن!
■ سورية لن تركع!
■ الدفاع عن الوطن، والدفاع عن لقمة الشعب!
■ سورية لن تركع!
■ الدفاع عن الوطن، والدفاع عن لقمة الشعب!
لامني بعض الأصدقاء على ما سموه حشر الأنف في خلافات الحركة الشيوعية السورية، واعتبر بعضهم أن الحياد السلبي أوالتفرج هو موقف مفضل على ما يمكن اعتباره تدخلاً منحازاً يزيد في استعار الخلافات وزيادة حدة الشقاق أو ينقصها!؟
■ أتعلم أن سنوات التمزق والانقسامات أناخت على صدورنا وأثرت في سلوكنا وشوهت رؤيتنا… وتلك حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أومكابر..و لكنها في الوقت نفسه دفعت وبقسوة إلى البحث عن الموقع الصحيح.. عن الاتجاه.. عن الهوية الحقيقية للحزب الشيوعي السوري. بعيداً عن الفصائل.. بعيداً عن الأزمة وأمراضها.
منذ أن حدث أول انشقاق كبير في الحزب الشيوعي السوري بداية السبعينات وحتى تاريخ اليوم يتكلم الشيوعيون السوريون حول الوحدة، سواء على مستوى القواعد أو القيادات. فكل برامج الطوائف الشيوعية تضم فقرة حول ضرورة وحدة الشيوعيين، كما أن القواعد المتواجدة لدى كل الأطراف والأعداد الضخمة من الشيوعيين المشتتين والمتقاعدين يحلمون بذلك.
بدعوة من لجنة عامودا لوحدة الشيوعيين السوريين تم تنظيم ندوة حوارية حضرها 35 رفيقا ورفيقة من جميع الفصائل الشيوعية ورفاق شيوعيين خارج التنظيمات الحزبية الفصائلية مازالوا يقبضون على الجمر في زمن الخمول والتقاعس .......... ونعرض فيما يلي مقتطفات من مداخلات جميع الرفاق الذين ساهموا في مناقشة ثلاث فكر أساسية حددتها لجنة التنسيق في بطاقة الدعوة معتذرين سلفا عن عدم نشر المقالات كاملة
يستبعد المحللون السياسيون نتيجة للخلافات السياسية الكبيرة بين الفرقاء العراقيين تأليف حكومة وحدة وطنية قريباً، هذه الخلافات التي طالما عملت إدارة الاحتلال على تزكيتها، سواء عبر أزلامها الموجودين على رأس العديد من القوى، أو عبر إطلاق الوعود والإغراءات وأحياناً التهديدات لأشخاص أو أحزاب أو تيارات، حيث ساهم كل ذلك في جعل الأجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية شديدة السوء،
بعد البيان الصادر عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين يوم 25/1/2006 تحت عنوان: «رفع الأسعار = إفقار الشعب = إضعاف الوحدة الوطنية»، تتوالى ردود الأفعال المستنكرة لسياسات الحكومة المتمادية في إفقار الشعب عبر رفع الأسعار موجة إثر موجة والتي تستقوي على الشعب وتتغافل عن عمد عما تفعله قوى الفساد الكبرى التي تنهب الشعب والدولة معاً.
● في الوقت الذي أصدر فيه مجلس الأمن الدولي، بضغط أمريكي - بريطاني - فرنسي بياناً رئاسياً يهاجم فيه سوريه استكمالاً للمخطط الأمريكي ـ الصهيوني ضدها، قامت الحكومة عندنا برفع جديد للأسعار تطال نتائجه أوسع جماهير الشعب، وكأنها تصب الزيت في طاحونة أعداء الخارج والداخل المتربصين شراً ضد وطننا ومنطقتنا .
بعثت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالة إلى قيادتي الفصيلين الشيوعيين (صوت الشعب والنور) هذا نصها:
الوحدة الوطنية في سورية تعني وحدة التراب والأرض والشعب والتعايش القومي بين العرب والأكراد يُضرب بها المثل في ذلك، ولكن عندما نفاجأ من هنا وهناك ونرى التمييز بين هذا وذاك، نقول بأن هذه الوحدة مجرد أقاويل للضحك على الشوارب ولتغشيش الرأي العام الداخلي والخارجي، ومن المؤسف أن تردد الجرائد الرسمية في البلاد هذه المقولة بنسختها المنقوصة، وذلك أن الوحدة الوطنية ليست مجرد أقاويل وكتابات على الورق والجدران، إنما هي وقائع عملية وفعلية يرتكز عليها استقرار البلد وأمنه.