2401 دلالات ورسائل
حمل قرار مجلس الأمن رقم 2401 الصادر بتاريخ 24\2\2018 العديد من الدلالات والرسائل، سورياً وإقليمياً ودولياً، في سياق الصراع الدائر في سورية وحولها:
حمل قرار مجلس الأمن رقم 2401 الصادر بتاريخ 24\2\2018 العديد من الدلالات والرسائل، سورياً وإقليمياً ودولياً، في سياق الصراع الدائر في سورية وحولها:
فيما يلي تنشر «قاسيون» ترجمة النص الكامل للقرار 2401 الصادر في تاريخ 24 شباط 2018
بعيداً عن المهاترات السياسية الضيقة والمواقف المعلّبة المسبقة، ولكن وسط تزايد تعقد و«ضبابية» المشهد السوري مؤقتاً، ماذا يكمن خلف مجمل السلوك الدبلوماسي والعسكري الروسي فيما يتعلق بسورية؟
تتنامى ظاهرة الهدن والمصالحات المحلية بشكل مضطرد، منذ الدخول الروسي المباشر، حيث امتدت إلى مئات القرى والبلدات، و وانخرطت فيها عشرات الجماعات المسلحة، في ظل الرعاية الروسية لها، لتصبح ظاهرة جديرة بالاهتمام، تشكل بمجموعها ثقلاً بشرياً ممتداً على مساحات جغرافية واسعة، بالإضافة إلى وزنها النوعي، كمثال حي وملموس على إمكانية لجم السلاح سياسياً.
استضافت قناة «الميادين»، مساء الأربعاء الأول من حزيران، د.قدري جميل، رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية وأمين حزب الإرادة الشعبية، وذلك ضمن برنامجها «لعبة الأمم».
فيما يلي تنشر «قاسيون» مقتطفات من الحوار الذي تركز حول آخر المستجدات السياسية السورية، وسياقاتها الدولية، الروسية- الأمريكية بشكل أساسي، على أن الحوار منشور كاملاً، بالصوت والصورة ومع بقية الضيوف، على موقع قاسيون الالكتروني kassioun.org
استمرت خلال الأيام الماضية محاولات التصعيد والتوتير التي سبقت ورافقت وتلت جولة جنيف3 الماضية. وشهدت هذه المحاولات مؤخراً مزيداً من الاستماتة من جانب الإرهابيين والمتشددين الإقليميين والمحليين في استهداف المدنيين تحديداً، فكانت مجزرة قرية «الزارة» في ريف حماة، وكذلك «مجزرة الليرة السورية»، إضافة إلى عراقيل ظهرت في ملف إيصال المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع حملات إعلامية «نارية»، «حسماً» و«إسقاطاً»، و«تيئيساً» للناس من الحل السياسي.
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين 9 مايو/أيار، أن قرابة 800 ألف سوري من سكان مناطق نائية ومحاصرة في سورية حصلوا على مساعدات إنسانية منذ بداية العام 2016. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: «منذ بداية العام 2016 أوصلت قافلات تابعة لوكالات إنسانية المساعدات إلى 780 ألف شخص في مناطق محاصرة ونائية ولمن يعيش على طول خط الصراع»، مؤكداً أن كثيرين حصلوا على المساعدات أكثر من مرة.
وكانت إذاعة مونتي كارلو الدولية أجرت يوم 3/5/2016 لقاءاً مباشراً أيضاً مع د.قدري جميل، غطى كذلك تطورات الوضع السوري في أعقاب أحدث جولة من جنيف3، وآفاق هذا المسار.
أحداث التصعيد الأخيرة في حلب وغيرها، بمقابل الإصرار الدولي على تثبيت الهدنة واستمرار المفاوضات، جددت التأكيد على مسألة في غاية الأهمية، هي مسألة الفصل بين الحرب على الإرهاب، وبين حرب السوريين المستعدين للحل السياسي فيما بينهم.
تعلن جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة عن ترحيبها بإعلان الهدنة في مدينة حلب السورية، معربة عن أملها في أن تستمر أبعد من جداولها الزمنية المعلنة مبدئياً باتجاه هدنة دائمة تحقن الدم السوري وتشمل الاراضي السورية كافة، وتدين في الوقت ذاته عمليات خرقها، والتي يذهب ضحيتها أعداد جديدة من السوريين.