اتفاق روسي- أمريكي على التهدئة في ريف دمشق واللاذقية
أعلن مصدر دبلوماسي أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على «نظام الهدوء» في اللاذقية وريف دمشق بسورية، اعتباراً من الساعة 00:00 من ليل 29/30 نيسان.
أعلن مصدر دبلوماسي أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على «نظام الهدوء» في اللاذقية وريف دمشق بسورية، اعتباراً من الساعة 00:00 من ليل 29/30 نيسان.
التقت قناة «سكاي نيوز عربية» مساء يوم السبت 23/4، مع الرفيق قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، ضمن وفد الديمقراطيين العلمانيين، لتناقش معه آخر مستجدات العملية التفاوضية في جنيف، وفيما يلي مقتطفات من الحوار:
لم يعد خافياً على أحد جدية المساعي الروسية، الحثيثة والصادقة، من أجل إخراج سورية من دائرة الصراع، وذلك تماشياً مع مصلحة السوريين التي تقتضي أن يتم وضع حد للحرب المدمرة المستمرة منذ خمسة أعوام، والمضي قدماً باتجاه إنجاح مساعي الحل السياسي الشامل.
أعلن مركز تنسيق الهدنة في سورية، أنه تمكن من التوصل إلى اتفاق على وقف الأعمال القتالية مع قادة سبع فصائل مسلحة في البلاد.
لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى ضرورة التزام الأطراف السورية كافة بالاتفاقات المتعلقة بتسوية الأزمة، بما في ذلك الاتفاق الخاص بالهدنة.
انقضى حتى لحظة كتابة هذه السطور حوالي الأسبوع منذ بداية «وقف إطلاق النار». وما يمكن تسجيله حتى الآن، يثبت ما ذهبت إليه «قاسيون» في عددها الماضي من أنّ هذه العملية ستمضي قدماً رغم محاولات العرقلة المختلفة التي ستتعرض لها. وأكثر من ذلك، فإنّ الأيام الماضية أثبتت أنّ الراغبين بالعرقلة لم يعد لديهم من القوة ما يكفي حتى للقيام بأية عرقلة جدّية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة 4 آذار أن الهدنة في سورية تحمل طابعاً دائماً، ولا يوجد أي جدول زمني أو شروط مسبقة لها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة أن قائداً ميدانياً في «جيش الإسلام» وقع اتفاقاً لانضمام مجموعته إلى الهدنة في سورية.
عقد د. قدري جميل عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، مؤتمراً صحفياً في وكالة «ريا نوفوستي» في العاصمة الروسية موسكو ظهر يوم الاثنين 29/2/2016 تناول فيه آخر تطورات الوضع في سورية، ولاسيما الإعلان عن استئناف مفاوضات جنيف3 في أعقاب الإعلان عن وقف إطلاق النار في البلاد. وفيما يلي أجزاء من المداخلة الرئيسية التي قدمها في مستهل المؤتمر، بعد شكر المنظمين والصحفيين على الحضور:
أسبوع كان الأهدأ منذ أعوام خمسة مرت على السوريين، جحيماً وهولاً ورعباً، حيث صمدت الهدنة المعلن عنها بنتيجة الاتفاق على وقف الأعمال القتالية، في المناطق المشمولة بالاتفاق جميعها، على الرغم من الادعاءات عن وجود بعض الخروقات هنا أو هناك، والتي لم تؤثر على المسار العام له.