رغم محاولات التوتير.. الهدن تفتح باب المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين 9 مايو/أيار، أن قرابة 800 ألف سوري من سكان مناطق نائية ومحاصرة في سورية حصلوا على مساعدات إنسانية منذ بداية العام 2016. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: «منذ بداية العام 2016 أوصلت قافلات تابعة لوكالات إنسانية المساعدات إلى 780 ألف شخص في مناطق محاصرة ونائية ولمن يعيش على طول خط الصراع»، مؤكداً أن كثيرين حصلوا على المساعدات أكثر من مرة.
وقالت الأمم المتحدة إن مياه الشرب والمواد الغذائية ولوازم مرافق الصرف الصحي والتنظيف تم إيصالها آخر مرة إلى 3250 من سكان مناطق ريفية، في 4 و8/ أيار الجاري. وفي 6/ أيار، حصل عليها حوالي 35 ألف من سكان بلدة بلودان في ريف دمشق.
وجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة إلى توفير إمكانية الوصول دون عوائق إلى جميع سكان مناطق البلاد النائية والمحاصرة على حد سواء والذين يبلغ عددهم 4.6 مليون شخص.
وفي هذا الصدد، حسبما جاء في البيان الروسي الأمريكي المشترك الذي نشر الاثنين، 9 مايو/ أيار، ستقوم روسيا والولايات المتحدة، لكونهما رئيسين مشتركين لمجموعة دعم سورية، بالضغط على أطراف النزاع السوري من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة.
ويشمل ذلك، على وجه الخصوص، إيصال المساعدات عن طريق النقل البري إلى بلدات دوما وحرستا الشرقية وعربين وزملكا وداريا وزبدين والفوعة وكفريا ومضايا والزبداني والمعضمية واليرموك وعين ترما وحمورية وجسرين وسقبا وكفر بطنا.