عرض العناصر حسب علامة : الناتو

حرب «اقتتال الأخوة».. والأزمة العظمى للرأسمالية!

دخل العالم، كما توقع العديد من المحللين في مرحلة الأزمة السياسية، والمالية، والاقتصادية ـ الاجتماعية الصعبة. وروسيا لن تكون استثناء، مهما سعت أبواق النظام الخائن لطمأنة المجتمع بعكس ذلك. ولقد تبين أن المجزرة الحربية في القوقاز التي أُشعلت بتوصية الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو لطغمة ساكاشفيلي العميلة، ضرورية للفت انتباه الناس، والتغطية على الوضع الحقيقي في البلاد.

تنظيم القاعدة يستخدمها، والولايات المتحدة تؤدي الدور

من غير المفهوم أن هدف سياسات تنظيم القاعدة ليس مهاجمة الدول الغربية، هذا الهدف الذي لا يخدم القضية بشيء. فإسقاط طائرة غربية، أو تفجير مبنى من مباني الولايات المتحدة أو بريطانيا، بحد ذاته، لا يهم الإرهابيين نظراً إلى أن الإسلام الراديكالي لا يرتكب عملاً حميداً بمجرد قتله غير المؤمنين. فالهدف الجوهري الذي يبغيه تنظيم القاعدة هو إحداث تمرد في العالم الإسلامي يتيح للإسلام التخلص من الحكومات الفاسدة والممارسات الخبيثة!

هل نحن أمام زلزال جيوسياسي وشيك؟

من المؤكد أنّ الاضطراب الاقتصادي والمالي الذي يعيشه العالم ستكون له عواقب وخيمة خارج هذين الحقلين. في الواقع، قد تكون تداعياته الجيوسياسية أكثر خطراً مما هو معترف به على نحو شائع، وهو عنصرٌ لا يمكن لرجالات الدولة أو للمحللين إهماله.

أحداث من الذاكرة.. على طريق إسقاط الأحلاف.. والفتنة الداخلية

في خمسينات القرن الماضي كانت الإمبريالية الأمريكية في هجمتها على العالم عامة، وعلى منطقة الشرق الأوسط خاصة، تسعى مع عدد من نظرائها في حلف شمال الأطلسي لإقامة أحلاف وقواعد عسكرية لمواجهة الاتحاد السوفيتي، وهكذا بدأت الناس تسمع عن حلف بغداد والنقطة الرابعة ومشروع إيزنهاور..
الشعب السوري وحكومته الوطنية في ذلك الحين، كانا يقفان ضد هذه المخططات بصلابة، رغم ضغوط الأنظمة المعادية التي كانت تحيط بسورية مثل تلك القائمة في تركيا والعراق والأردن، حيث كانت ضالعة في المخطط الإمبريالي الأمريكي..

«ناتو» مصغر في شرق أوروبا والبلطيق واسكندنافيا

بعد الانقلاب الفاشل في منتصف شهر تموز الماضي من هذا العام، وتعزيز ما يبدو أنه توجه أوراسي موضوعي في تركيا، ازداد الضغط السياسي والعسكري الأطلسي على الجبهة الشمالية الشرقية في أوروبا تجاه روسيا.

 

هل يحمل الانقلاب التركي نعش «الناتو»؟

بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، لا تخلو معظم تصريحات المسؤولين الأتراك مؤخراً من الإشارة بطريقة أو بأخرى إلى ضلوع العسكريين في قاعدة «إنجرليك» بأحداث الانقلاب، وهي إحدى قواعد حلف «الناتو» الست الواقعة في القارة الأوروبية. ومن المرجح أن طريقة إدارة الحكومة التركية للمرحلة القادمة، ستحدد بشكل كبير طبيعة العلاقة بين «الناتو» وتركيا التي لن تعود إلى ما كانت عليه قبل ليلة 15/تموز الماضي.

سيناريوهات متخيلة: «الناتو» يرعب شرق أوروبا

في إطار اجتماعات حلف «الناتو»، عرضت رومانيا «حماية» الجيش الأوكراني في مجال الأمن السيبراني (أمن المعلومات والشبكات)، وفي الفترة الأخيرة، تبدي رومانيا نشاطاً عالي المستوى على خط الأزمة الأوكرانية. وفي الخلفية الأيديولوجية لصانعي السياسات في رومانيا تحضر تلك الأراضي التي تشكل أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لرومانيا، وللجناح الشرقي لحلف الناتو عموماً.

 

استهداف إيران.. التحضير لحرب عالمية ثالثة

البشرية أمام مفترق طرق خطير.. فالتحضيرات الحربية لمهاجمة إيران بلغت «حالةً متقدّمة من الجاهزية»، حيث تمّ نشر منظومات الأسلحة عالية التقنية على نحوٍ شامل.. وللتذكير، فإن هيئة التخطيط في البنتاغون أعلنت هذه المغامرة العسكرية منذ أواسط التسعينيات: أولاً العراق، ثمّ إيران وفق وثيقةً نشرتها القيادة المركزية في العام 1995.. إن هذا التصعيد هو جزءٌ من الأجندة العسكرية. ففي حين تكون إيران مع سورية ولبنان الهدف التالي، يهدّد الانتشار العسكري الاستراتيجي كوريا الشمالية والصين وروسيا..

أوروبا الشرقية: السير على حبلي روسيا و«الناتو»

لا تزال تمثل العلاقة بين بلغاريا وروسيا، وبينها وبين الاتحاد الأوروبي، صورة مصغرة عن الصراع الذي تعيشه دول أوروبا الشرقية التي تربطها علاقات «الأمر الواقع» مع الاتحاد الأوروبي، فيما تشكل الروابط مع القطب الصاعد، الروسي الصيني، طوق خلاص من التورط أكثر في مشاريع الفوضى الأمريكية.