بيـان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب فليتوقف استهداف «الناتو» للمدنيين في ليبيا!
لم يعد خافياً على أحد، استهداف حلف «الناتو» للمدنيين في ليبيا، بل إن ما يقوم به هذا الحلف أصبح خطة ممنهجة للإبادة الجماعية للمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم .
لم يعد خافياً على أحد، استهداف حلف «الناتو» للمدنيين في ليبيا، بل إن ما يقوم به هذا الحلف أصبح خطة ممنهجة للإبادة الجماعية للمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم .
نتيجة للصراع الجاري على المستوى الدولي، تواجه بلدان أوروبية عدة ضرورة الانسحاب من تلك التحالفات غير الموثوقة التي كانت شريكة فيها، كحلف «شمال الأطلسي» مثلاً، فما هي الأسباب التاريخية لنشأة «الناتو»، وما هي طبيعة الذعر الغربي حول الاستعداد الذي تبديه دول عدة للانسحاب منه؟
يوم العشرين من كانون الثاني 2007، كشف الجنرال محمود غارييف الخطوط العريضة للعقيدة العسكرية الجديدة في الاتحاد الروسي في نهاية المؤتمر الذي ترأسه في أكاديمية العلوم العسكرية التي يرأسها أصلاً في مقر وزارة الدفاع في موسكو. وفي هذه المقابلة، يشدد على وجوب أن تتصدى بلاده لعدم الاستقرار في بلدانٍ معينة، وخصوصاً للحروب التي ستثيرها الولايات المتحدة في سياق بحثها عن الموارد الطبيعية (النفط والمياه، الخ.) سوف تمتنع روسيا عن أية مواجهةٍ مباشرة وتصمم دفاعها لتلعب دور الحَكم العالمي.
أعلنت وزارة الخارجية التشيكية أن تشيكيا تدعم وباستمرار بناء نظام دفاع صاروخي يتبع حلف الناتو لأنها تعتبر ذلك «مسألة أساسية في الدفاع الأوربي».
قتل عشرات الأشخاص في قصف شنته سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي فجر الأربعاء على بلدة زليتن غرب ليبيا في وقت كشف فيه مسؤولون أمريكيون النقاب عن بدء «الناتو» استخدام طائرة عمودية جديدة في غاراتهم على ليبيا.
وقال التلفزيون الليبي.. إن عشرات الأشخاص سقطوا في قصف لبوارج حربية للناتو على مدينة زليتن مشيراً إلى أن الناتو شن غارات جوية على مدنيتي الخمس ونالوت في غرب ليبيا مستهدفاً نقطتي تفتيش في منطقة الخمس على بعد 210 كلم إلى شرق طرابلس مؤكداً أن هاتين النقطتين كانتا مدنيتين والهدف منها تنظيم عملية المرور.
أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بياناً في 22/6/2011 أدان فيه العدوان العسكري علي ليبيا وجاء فيه: لم يحترم حلف شمال الأطلسي (الناتو) القرار الدولي الظالم الذي أتاح له، وبغطاء من الجامعة العربية، أن يستمر في تنفيذ عدوانه ضد ليبيا، أرضاً وشعباً وحضارة، بل سعى لترويع المدنيين، وحصدهم واستهدافهم، ومن ثم يصدر بيانات عن أخطاء في العمليات العسكرية، ملفقة بصيغة اعتذار وعناء مخالفة لقراري مجلس الأمن الدولي اللذين يقضيان بفرض منطقة حظر جوي فقط دون ممارسة أية عمليات عسكرية.
تتزايد الشكوك حول قدرة دول حلف الناتو على امتلاك وسائل عسكرية كافية لإنجاز ما يوصف بمهمتها في ليبيا إذا طالت العملية مع رفض الزعيم الليبي معمر القذافي التنحي، كما أفادت صحيفة «القدس العربي» اللندنية.
أوردت مصادر إعلامية فرنسية أن واشنطن طلبت من أنقرة السماح للطائرات المقاتلة الأميركية باستخدام الأجواء التركية في حال مهاجمة إيران، وقالت إن معلومات بهذا الشأن وصلت مؤخراً إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ونسبت مجلة «لوكانار انشينيه» الأسبوعية إلى مصادر عسكرية فرنسية أن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني طلب في الرابع والعشرين من الشهر الماضي من رئيس الوزراء التركي رحب طيب أردوغان منح «المقاتلات الأميركية إمكانية استخدام الأجواء التركية في حال استدعت الحاجة، وقد رفض أردوغان ذلك فوراً».
اعتباراً من الساعة 00.00 بتوقيت موسكو، مساء الثلاثاء 11/12، علقت روسيا كل نشاطها فيما يتعلق بتطبيق المعاهدة الخاصة بالقوات التقليدية في أوروبا التي تشكل واحدة من أهم الركائز الأمنية في القارة العجوز وتحد من التسلح في منطقة تمتد من المحيط الأطلسي إلى منطقة الاورال.
جاءت نتائج الانتخابات البرلمانية الروسية التي جرت مؤخراً انعكاساً طبيعياً لمسار تطور الأوضاع في روسيا «ما بعد يلتسين». فالرئيس فلاديمير بوتين وإن كان يشكل في نهاية المطاف محصلة لصراع وزارة الخارجية الروسية الممثلة للمصالح الاحتكارية في بلاده، والمؤسسة العسكرية الروسية التي تريد استنهاض الكرامة الوطنية الروسية استطاع بالمحصلة، وبعد تطورات عدة طالت رموز الأوليغارشية المافيوية المالية–النفطية-الإعلامية المرتبطة بالصهيونية العالمية والتي كانت متحكمة إلى حد كبير بدفة الاقتصاد والإعلام الروسيين، استطاع نقل روسيا إلى مواقع جديدة، انعكست على تحسن وضع الاقتصاد الروسي عموماً، بما فيه الوضع المعيشي للشرائح الوسطى، (مع بقاء الفقيرة في فقرها)، إلى جانب إعادة الاعتبار لمكانة روسيا إقليمياً ودولياً، وهي التي أصبحت تتعامل على أساس أنها مهددة في أمنها الجيوستراتيجي من جانب واشنطن والحلف الأطلسي.