شكوك متزايدة في قدرة الناتو على إنـجاز «مهمته» في ليبيا..!
تتزايد الشكوك حول قدرة دول حلف الناتو على امتلاك وسائل عسكرية كافية لإنجاز ما يوصف بمهمتها في ليبيا إذا طالت العملية مع رفض الزعيم الليبي معمر القذافي التنحي، كما أفادت صحيفة «القدس العربي» اللندنية.
ومع استمرار العملية العسكرية في ليبيا عدة أشهر، بدأت الخلافات تدب بصفوف المتمردين وخاصة هيئتهم السياسية المتمثلة بالمجلس الوطني الانتقالي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في بنغازي قولها إن المجلس الوطني الانتقالي يشهد خلافاً كبيراً بين الإسلاميين والعلمانيين. فبينما يحتل الإسلاميون نسبة كبيرة من المقاعد في المجلس الانتقالي الليبي، يتمركز العلمانيون في لجنة إدارة الأزمة التي تعتبر بمثابة حكومة موازية.
غير أن الأخبار الميدانية الأخرى القادمة من ليبيا تفيد بتمكن المتمردين من السيطرة على بلدات الغرب الليبي بالكامل بعدما سيطروا على بلدتي زاوية الباقول واللوانية والريانية على الطريق باتجاه العاصمة.
من جهة أخرى نقلت وكالة «رويترز» عن التلفزيون الليبي أن قوات الناتو قصفت حافلة في غرب ليبيا، مما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً.
كما أعلن حلف الناتو أنه شن الثلاثاء غارات على يفرن وأصاب سيارة «بيك أب» مجهزة برشاش. واعتبر الجنرال شارل بوشار قائد عمليات الحلف أن مهمة الناتو في ليبيا قد تنجز من دون اللجوء إلى قوات برية، موضحاً أن الوضع العسكري في غرب ليبيا يتطور «إيجابياً»...!!