سلمية «عطشى».. ؟!
يعاني أهالي مدينة «سلمية» وريفها، مؤخراً، مشكلة كبيرة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، مما يضطرون لتأمين المياه عبر شرائها من أصحاب الصهاريج الخاصة الجوالة، علماً أن معظم هذه المياه غير صالحة للشرب ومجهولة المصدر.
يعاني أهالي مدينة «سلمية» وريفها، مؤخراً، مشكلة كبيرة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، مما يضطرون لتأمين المياه عبر شرائها من أصحاب الصهاريج الخاصة الجوالة، علماً أن معظم هذه المياه غير صالحة للشرب ومجهولة المصدر.
باتت أزمة المياه من المشكاكل البارزة التي تواجه المواطن السوري على الصعيد الفردي، وسورية كدولة، بعد أن تم تصنيفها من الدول الواقعة تحت خط الفقر المائي، وتبرز إلى الواجهة مجدداً مع هذه الأزمة علامات استفهام عن دور المعنيين بالأمن المائي، وغياب مشروع وطني يهتم بالموارد المائية، وقادر على إدارة تلك الموارد بكفاءة ليمنع هدرها، وبشكل غير منقطع عن صلته الوثيقة بالسياسات الزراعية للبلد والاقتصاد الوطني، التي تبقى العامل الأهم في استهلاك المياه و بالوقت نفسه المتأثر الأكبر من فقدانها.
سلّم وفدٌ من أهالي صحنايا عريضة مطلبية لوزير الموارد المائية، المهندس بسّام حنا، في يوم الأربعاء 23 من شهر تموز الفائت. وتناولت العريضة مشكلة المياه في منطقة «صحنايا»، وخصوصاً في حي التنظيم، حيث انقطعت المياه عن ذلك الحي لأكثر من ثلاثة شهور.
يعيش القاطنون في جديدة عرطوز واقعاً صعباً فيما يتعلق بمسألة تأمين مياه الشرب ويزداد صعوبة مع ازدياد ساعات التقنين الحي .حيث كانت تفتح وحدة المياه المشرفة على موضوع المياه في جديدة عرطوز الفضل المياه لمدة ساعة واحدة كل سبعة أيام دون توقيت محدد، وفي الأشهر الأخيرة صاروا يفتحون المياه على بعض الأحياء مرة كل عشرين يوم ولمدة ساعة واحدة ودون وجود ساعة محددة لفتح المياه مما يترك المواطنين تحت رحمة سلطة أصحاب صهاريج المياه في جديدة عرطوز .
زاد الاستخدام العالمي للمياه ستة أمثاله على مدى السنوات المئة الماضية وينمو باطراد بمعدل نحو واحد في المئة سنوياً بسبب النمو السكاني والتنمية الاقتصادية وتغير أنماط الاستهلاك. ويمثل الاستخدام المنزلي للمياه نحو عشرة في المئة من استخدامات المياه في العالم ومن المتوقع أن يزيد كثيراً بحلول عام 2050، بخاصة في أفريقيا وآسيا، حيث من الممكن أن يرتفع الطلب المنزلي لأكثر من ثلاثة أمثاله. ومن المتوقع أن يزيد الطلب العالمي لأغراض الزراعة وتوليد الطاقة، وكل منهما يستخدم المياه بغزارة، نحو 60 في المئة و80 في المئة على الترتيب بحلول 2025. وتمثل الزراعة نحو 70 في المئة من كل استخدامات المياه حول العالم. ويعتبر استخراج المياه لأغراض الري السبب الرئيس في نضوب المياه الجوفية. ويعيش 3.6 بليون شخص أي نصف سكان العالم تقريباً في مناطق معرضة لخطر شح المياه، بمعدل شهر واحد على الأقل سنوياً، وثلاثة أرباع هؤلاء تقريباً يعيشون في آسيا. وقد يزيد الرقم إلى ما يتراوح بين 4.8 و5.7 بليون شخص بحلول عام 2050.
كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة «أوسيانا» المعنيّة بتلوّث المحيطات أن عبوات المياه لعدد من كبرى العلامات التجارية في العالم ملوّثة بجزيئات من البلاستيك لا يُعرف بعد مدى أخطارها الصحية.
إنّ الجفاف الذي بدأ يتذرّى في المنطقة بدءاً من عام 2006، اضطرّ سوريا بعد شتاء 2008 إلى استيراد كمية كبيرة من القمح لأول مرّة منذ إعلان الاكتفاء الذاتي عام 1990. لقد تأثّر مربو الماشية والمزارعون بشكل غير مسبوق، وبدأ المزارعون السوريون سباقهم نحو الأعماق في محاولة لمطاردة المياه الجوفية، فحفروا الآبار على عمق 100 و200 و500 متر.
بحث وفد روسي برئاسة كيريل مولودتسوف، نائب وزير الطاقة مع وزير الموارد المائية السوري، نبيل الحسن، في دمشق آفاق التعاون وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين في مجال القطاع المائي.
أكدت مؤسسات فلسطينية وأخرى إقليمية ودولية، أن الوضع المائي في قطاع غزة "كارثي" حيث وصلت نسبة التلوّث فيه حوالي 98%.
أكدت وكالة أنباء "سانا" الرسمية دخول وحدات من الجيش السوري إلى نبع الفيجة، وبدء العمل على تفكيك العبوات الناسفة والألغام الموجودة داخل منطقة النبع.