مواصلات العاصمة وتأخير الحلول
مشكلة المواصلات في مدينة دمشق، والمعاناة التي يتكبدها المواطنون، تزايدت مع افتتاح المدارس، وبدأت بالتفاقم مع حلول الشتاء.
مشكلة المواصلات في مدينة دمشق، والمعاناة التي يتكبدها المواطنون، تزايدت مع افتتاح المدارس، وبدأت بالتفاقم مع حلول الشتاء.
برزت في الفترة الأخيرة أزمة مواصلات حقيقية في مناق الغوطة الشرقية زادت من متاعب أهالي الريف، وخصوصاً في مناطق (عين ترما، حزة، كفربطنا، سقبا، حمورية، جسرين)، وهي معاناة يومية تصل إلى حد المأساة بالفعل، يعيشها بشكل يومي جميع الطلاب والعمال والموظفين المقيمين في هذه المناطق، وذلك حين توجههم قاصدين الوصول إلى العاصمة دمشق.
■ صباح الخير… هانحن نلتقي المرة تلو المرة عبر خطوط المواصلات في طريقنا إلى العمل، نتبادل التحية وأطراف الأحاديث معبرين عن مشاعرنا نطلق أسئلة تشغل البال ونجيب عن أسئلة تطرح علينا.
أزمة النقل داخل العاصمة، وفيما بينها وبين الريف القريب والبعيد، تتفاقم يوماً بعد آخر، ومع تفاقمها تتزايد معاناة المواطنين، التي من المتوقع أن ترتفع مع دخول فصل الشتاء.
من غابر الزمان.. وطيب المكان، تداعت الذكريات!! تداعت وأنا أبحث عن وسيلة نقل تواكب التطورات، فعادت بي إلى أيام الـ(هوب.. هوب).. حنين يغازل الذاكرة التي قست مع الأيام، وتذكرت أيضاً الأغنية الشعبية الفراتية التي تقول
بكل هدوء وبعيداً عن الإعلام والتصريحات الرسمية، اتخذت محافظة دمشق قرارها للمرة الثانية خلال شهر واحد، برفع تعرفة الركوب للسيارات العامة العاملة على المازوت بنسبة 10%.
وصلت إلى «قاسيون» الرسالة التالية من أحد المواطنين، ننشر نصها حرفياً.
بعد خروج أتستراد حرستا الواصل بين دمشق وحمص من الخدمة منذ سنوات، أصبح المتحلق الشمالي هو الطريق الدولي البديل. المشهد اليومي على هذا الطريق هو:
عاد الازدحام إلى الكازيات مجدداً في العاصمة دمشق منذ ما يقارب الأسبوعين وحتى الآن، بعد أن سبقتها المحافظات الأخرى بذلك، حيث لم ينحسر الازدحام فيها لا جزئياً ولا كلياً، وقد بات طابور الانتظار من أجل التعبئة يستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف بالحد الأدنى، هذا إن توفرت مادة البنزين في الكازية، وقد يستغرق أكثر من ذلك بكثير في بعض الأحيان.