الافتتاحية وطن حر بشعب مقاوم
نقطة الانطلاق في تحديد الأولويات لترتيب المهام المنتصبة أمام البلاد، هي رؤية أن المواجهة الكبرى مع العدو الأمريكي- الصهيوني ليست قادمة قريباً، بقدر ما هي قد بدأت فعلياً.
نقطة الانطلاق في تحديد الأولويات لترتيب المهام المنتصبة أمام البلاد، هي رؤية أن المواجهة الكبرى مع العدو الأمريكي- الصهيوني ليست قادمة قريباً، بقدر ما هي قد بدأت فعلياً.
تتعرض المقاومة العراقية، هذه الأيام، إلى أكبر هجمة تضليلية عاتية تعبر عن حقد دفين عليها، بسبب أعمالها البطولية، والتي تتسع ساحة أعمالها، والتي تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة، وتحول العراق، حسب تصريحات الرئيس الفرنسي شيراك إلى جحيم.
لم يعد صدام ذريعة لتبرير بعض الأطراف العراقية هروبها من المقاومة أو مخاوفها منها، ولم يبق في الميدان إلا الاحتلال والمقاومة وجهاً لوجه.
يتوجه المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري المنعقد في 18/12/2003 بالتحيات النضالية إلى المقاومة اللبنانية مقاتلين وقيادة ويحيي الشعب اللبناني الذي يفرز خيرة أبنائه لمقاومة المحتل واستعادة ما تبقى من أراضيه المحتلة وإعادة أسراه الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني.
■ ندين الاعتداءات على الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
■ المقاومة تضم مسيحيين وأكراد وشيعة وسنة.
■ العراق ـ سامراء
اعتصام السويداء
يواصل أهالي محافظة السويداء اعتصامهم الوطني، مساء كل يوم أحد في ساحة الأسد مقابل نصب الجندي المجهول، وذلك دعماً للانتفاضة الباسلة في فلسطين وللمقاومة الوطنية في العراق البطل، وتنديداً بقانون محاسبة سورية الذي صدر عن الكونغرس الأمريكي.
«قال الشر: ألبسوني ملابس الخير والصلاح.. وقال الخداع: ضعوا تاج الأمانة على هامتي.. وقال الظلم: أعطوني صولجان التسامح.. وقال الاستبداد: ألبسوني رداء الحرية..
عند ذلك قال الحق: اتركوني عرياناً فأنا لاأخجل»!!.
■ الشاعر الانكليزي روبنسون
بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الأمريكية بحمص ولجنة نصرة شعب العراق وفلسطين بحمص، عقد اجتماع شعبي حاشد تأييداً للمقاومة الوطنية العراقية ولانتفاضة الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للاعتداء الصهيوني على بلادنا ورفضاً للتهديدات وللابتزاز الأمريكي، حضر الاجتماع ممثلون عن غالبية القوى السياسية في المحافظة وعدد من المثقفين ورجال الأعمال والطلاب و غيرهم.
الصهاينة مذهولون من الدعم العربي لهم!!
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت تسلم رسالة سرية من «حاكم دولة عربية معتدلة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل» قال فيها: «أؤيد عملياتكم في لبنان وشعرت بحاجة إلى تشجيعك في هذه اللحظة. أنتم ملزمون بالاستمرار حتى النهاية. جهات عديدة في العالم العربي تتمنى لكم النجاح».
وقال وزير الدفاع الصهيوني عمير بيرتس، من جهته: «هذه هي المرة الأولى التي تتمتع بها حملة عسكرية إسرائيلية بهذا التأييد، خاصة من الدول العربية التي أيدت الخطوات التي تقوم بها إسرائيل للدفاع عن نفسها. ونحن نريد أن نحافظ على هذا التأييد وإقناع الرأي الدولي بأن وجود حزب الله بهذه القوة سيمنع تنفيذ التفاهمات الدولية وقرارات الأمم المتحدة».
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة، التي وصلت عبر قنوات دبلوماسية، لم تفاجئ أحدا في القدس. ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الصهيونية أنه وصلت، في الأسبوع الأخير، رسائل في هذا السياق من الدوائر العربية إلى القيادة السياسية.
وأضاف هذا المصدرأن «ما نسمعه في الدول العربية مذهل». وأشار إلى أن الجمل تكرر نفسها «واصلوا هجماتكم العسكرية إلى أن تمحوا حزب الله»، «ستصنعون معروفا كبيرا للبنان ولكل المنطقة إذا قضيتم على نصر الله هذا»..
فالعار كل العار للأنظمة العميلة التي لا بد أنها تعيش آخر أيامها..
نحن، الموقعين أدناه، نعلن:
- تأييدنا الواعي للمقاومة الوطنية اللبنانية وهي تخوض حرب الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا، وحرب استرداد أسرانا، وصون كرامة الشعب اللبناني والعربي.