عرض العناصر حسب علامة : المقاومة الفلسطينية

ثلاثة حبال على عنق الاحتلال stars

يواصل الاحتلال الصهيوني تصعيده وجرائمه، التي زادت بظلّ حكومة نتنياهو وبن غبير، حيث شهد الأسبوع الماضي بشكل خاص أحداثاً متسارعة ومواجهات واشتباكات وعمليات مقاومة في عدة مناطق ولا سيما بالقدس والضفة. وفيما يواصل المتطرّفون الصهاينة وقادتهم الأوهام بأنّ قمع الشعب المقاوم سيجدي نفعاً، ينعكس تصعيدهم على الكيان تعميقاً للانقسام لدرجة التحذير العلني من «اغتيالات سياسية»، وسلسلة من مؤشرات النفور العالمي من «إسرائيل» (إذا استثنينا اتجاه التطبيع السائر بعكس التاريخ)، وتأتيهم أجوبة الشعب حجارةً وعملياتٍ بالسكاكين والرصاص والعصيان والإضراب، وتنفيذاً طبيعياً لعدالة «القاتل يُقتَل»، حتى أنّ الردّ بالمقاومة يأتي من «كلّ ليمونة» وكلّ طفل، كما أكّد مثلاً منفّذ عملية حاجز شعفاط، ذي الثلاثة عشر ربيعاً، عندما قال ببساطة: «رأيتُ مقاطع فيديو لجنود يضربوننا، فأخذت سكيناً من المنزل ووصلت إلى الحاجز بهدف طعن جنود». وهكذا يزداد الشدّ على عنق «إسرائيل» بشعبٌ يقاوِم، وانقسام داخلي يتعمّق، ونفور عالمي يتوسع.

اقتحام «إسرائيلي» دموي لنابلس منذ الصباح (عدة شهداء وعشرات الإصابات) stars

بدأ اقتحام عنيف جداً لجيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، بعد محاصرة قوة خاصة لمطاردين داخل منزل في البلدة القديمة بالمدينة قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من مختلف المحاور.

من الضفة إلى القدس… عدوٌ واهنٌ وقبضة مرخية

لو حاولنا تصوّر أسوأ لحظة تاريخية مرّ بها الكيان الصهيوني منذ تأسيسه، فلن تكون أشد قتامةً من اللحظة الراهنة، فبعد تفاقم الأزمة الداخلية وخروج أكثر من 100 ألف متظاهر إلى الشوارع، اتّجه الكيان نحو موجة جديدة من التصعيد ضد الفلسطينيين، لكن رد المقاومة الشعبية البطولي الشرس لم يكن بالحسبان، ولا يمكن حتى اللحظة التنبؤ بذروة ما يجري.

الكيان الصهيوني ... عشرة محاور لأزمة شاملةٍ واحدة

الجانبان الأكثر وضوحاً وبروزاً هذه الأيام، ضمن سلسلة الأزمات المتعاقبة والمتداخلة التي يعيشها الكيان الصهيوني، هما أزمته السياسية الداخلية، أو بكلمة أدق: أزمة الحكم، والتي عبّرت عن نفسها بمظاهرات غير مسبوقة تاريخياً، أهمها: مظاهرات تل أبيب التي شارك فيها أكثر من 100 ألف مستوطن. والجانب الثاني: هو ملامح اشتعال انتفاضة فلسطينية ثالثة تشمل كل الأرض الفلسطينية، وتهز أمن الكيان ومستوطنيه في كل أماكن وجودهم، وتنهي أية أوهام حول وجود أية جزرٍ آمنة في البحر الهائج من الحروب المستمرة.