كتائب أبو علي مصطفى تتبنّى عملية حوارة الثانية أيضاً بعد تبنيها الثالثة
أعلن "أبو جمال" الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأربعاء (29 آذار 2023) عن تبني الكتائب لعملية حوارة ما قبل الأخيرة (الثانية في 19 آذار الجاري) بعد أن كانت الكتائب نفسها أعلنت في وقت سابق تبنيها عملية حوارة الأخيرة (الثالثة في 25 آذار الجاري).
وقال أبو جمال في حوار خاص مع شبكة القدس الإخبارية مساء اليوم: "نكشف لأول مرة مسؤوليتنا عن العمليتين الأخيرتين في حوارة".
وأضاف الناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى في المقابلة نفسها: "سننفذ المزيد من العمليات، وليفعل الاحتلال ما يشاء، ونحن نتحداه".
ومن بين ما صرح به الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "أبو جمال"، في الحوار على شبكة قدس الإخبارية مساء اليوم:
● نحن ذراع عسكري لحزب مكافح ومقاتل، وليس لدينا أي حسابات سوى قتال العدو
● ما يحدث بالضفة من إشعال للساحة عسكرياً، هو نتاج جهد طويل وشاق لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكل فصائل المقاومة
● العمليات الأخيرة بالضفة جعلت المؤسسة الأمنية الصهيونية تتساءل كثيراً حول دورها في منع المقاومة
● الفترة السابقة بينت للجمهور الصهيوني أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تعيش حالةً من العمى الاستخباري في كل الأراضي الفلسطينية
● منذ بداية انتفاضة الأقصى، طرحت الجبهة الشعبية على فصائل المقاومة فكرة تشكيل جبهة مقاومة موحدة، تجمع فيها كل الخبرة والقدرة القتالية في جسمٍ واحد
● الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة إنجاز تاريخي وتقدم نوعي ولافت، بالمعنى العسكري والنفسي، وما طرحناه في الضفة هو تشكيل جبهة مقاومة تجمع الخبرات التي تلزم لرسم استراتيجية معركة التحرر الوطني
● المقاومة على مدار التاريخ كانت مُلاحقة، لكنها كانت متواجدة، وستبقى قائمة ما بقي الاحتلال على أرضنا.
يجدر بالذكر بأنّ ثلاثة جنود «إسرائيليين» أصيبوا مساء السبت، 25 آذار 2023، بعملية إطلاق نارٍ بطولية في بلدة حوّارة بنابلس (وهي عملية حوارة الثالثة خلال الفترة القريبة الماضية) لتعلن آنذاك كتائب أبو علي مصطفى مسؤوليتها عنها عقب تنفيذها بساعات.
أما عملية حوارة الثانية التي أعلنت كتائب أبو علي مصطفى اليوم فقط عن تبنيها، فهي عملية إطلاق النار التي نفذها فدائي في منطقة حوارة جنوبي نابلس مساء الأحد (19 آذار الجاري) ما أسفر عن إصابة مستوطنيين أحدهما بإصابة خطيرة جداً، وانسحب منفّذها سيراً على الأقدام من المكان، قبل أن يعتقله الاحتلال في وقت لاحق.
معلومات إضافية
- المصدر:
- قدس الإخبارية + بوابة "الهدف" الإخبارية