اللجوء للتكليف بالوكالة.. مشكلة مزمنة لم يتم حلها!
منذ بداية العام الدراسي الحالي والمدارس في غالبية المحافظات تعاني من نقص حاد بالكادر التدريسي من الأصلاء، مما دفع وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات كالعادة للجوء للتكليف بغية ترميم بعض النقص!
منذ بداية العام الدراسي الحالي والمدارس في غالبية المحافظات تعاني من نقص حاد بالكادر التدريسي من الأصلاء، مما دفع وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات كالعادة للجوء للتكليف بغية ترميم بعض النقص!
آخر ما حرر من ظلم بحق المعلمين، وقطاع التعليم الحكومي، هو تعميم صادر عن وزارة التربية «بناء على مقتضيات المصلحة العامة»، وموجه إلى مديري التربية في المحافظات بتوقيع مدير التنمية الإدارية في الوزارة، يقضي بعدم قبول طلبات الاستقالة لكافة الفئات، وعدم رفع طلبات الاستقالة للفئة الأولى إلى الإدارة المركزية عدا بعض الحالات، وتحت طائلة المساءلة!
وردت إلى قاسيون شكوى من قبل بعض المعلمين في مدينة السقيلبية حول المعاناة بشأن الحصول على القروض الشخصية المسموح بها من قبل بعض المصارف.
الشعارات الرنانة التي أطلقتها الحكومة ووزارة التربية، بما يخص المعلم وتكريمه والإشادة بتضحياته وببذل عمره، من شأنها أن ترسم على وجهك الابتسامة التي توحي بعبارة «شر البلية ما يضحك» من شدة التناقض والنفاق الذي يكشفه السلوك العملي تجاه المعلمين!
الأهم من زيادة الأجر هو الفكر والأخلاق وتنميتهما، هذا ما صرح به وزير التربية عن أجور المعلمين وقبلها بسنين سبقه رئيس اتحاد نقابات العمال بقوله إن العمال يعملون بوطنيتهم، وفي اجتماع النقابات المهنية تحدث أحد المسؤولين أن الأهم من بناء الوطن وتحسين مستوى المعيشة هو بناء الإنسان والأهم من ذلك العقيدة الدينية، داعياً إلى ضرورة التحمل والصبر والتضحية من أجل الوطن.
أثار تصريح لوزير التربية الدكتور دارم طباع، في لقاء على التلفزيون السوري مساء أمس الأحد جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وبين جزء من الطلاب والمدرّسين.
تعرضت مجموعة من الأساتذة المتعاقدين إلى المحاكمة في المغرب، وحسب جريدة بيان اليوم المغربية، سيجري تحويل عدد آخر من الأساتذة إلى محكمة الرباط بين 25 كانون الأول 2022 و6 كانون الثاني 2023.
تزداد يوماً بعد يوم مأساة الشعب السوري ككل، من خلال الازدياد اليومي للأسعار، وتدهور الخدمات المستمر بلا توقف أو بلا حد، بما فيها أزمة التعليم في سورية.
في ظل التراجع المستمر والملموس في قطاع التعليم في سورية، وانتهاج وزارة التربية نهجاً بعيداً كل البعد عن الحلول الحقيقية، تستمر وزارة التربية بهذا النهج الذي لا يحصد منه الطلاب والمعلمون على السواء سوى التراجع في الأداء، والمزيد من انهيار هذا القطاع المهم، والذي يتوقف عليه إعمار البلاد في المستقبل القريب.
حققت وزارة التربية مؤخراً، وفي فترة وجيزة، أرقاماً قياسية بعدد القرارات والتصريحات واللقاءات، وأرهقت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بنشاطاتها وإبداعاتها، حتى وإن لم يفهم أحد مضمون بعض الأخبار أو القرارات، بغض النظر عن واقعيتها وصلاحيتها التنفيذية!