خطوة في الاتجاه الصحيح
تلقت الأوساط المهتمة نبا الإفراج عن رياض الترك ــ الأمين العام للحزب الشيوعي السوري ــ المكتب السياسي ــ بارتياح كبير.
تلقت الأوساط المهتمة نبا الإفراج عن رياض الترك ــ الأمين العام للحزب الشيوعي السوري ــ المكتب السياسي ــ بارتياح كبير.
تلقى المهتمون بالشأن العام بارتياح نبأ تنفس السادة الأفاضل من ربيع دمشق: رياض سيف، وحبيب عيسى، ووليد البني وزملائهم نسيم الحرية... لكن الفرحة لم تكتمل مع بقاء الدكتور في علم الاقتصاد عارف دليلة وراء القضبان، والذي حكم لمدة عشر سنوات لأسباب غير مبررة... فضلاً عن بقاء سيف حالة الطوارئ مسلطاً، وعدم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، والتوقف عن الاعتقال بسبب الرأي...
سيكون يوم الجمعة 16 كانون الأول 2005 الساعة الثامنة مساءً يوماً تضامنياً من أجل إطلاق سراح المناضل الثوري جورج عبد الله فوراً.
أعادت المواجهات التي دارت بين الأسرى في معتقل عوفر وإدارته العسكرية، طرح قضية حرية الأسرى على واجهة الأحداث، خاصة أن العملية العسكرية الدموية كانت مبيتة، ويجري التحضير لتنفيذها منذ عدة أيام. فقد منعت إدارة المعتقل المحامين من زيارة الأسرى والالتقاء بهم في السجن منذ أكثر من أسبوع كما صرح بذلك «كريم حمودة» محامي نادي الأسير الفلسطيني.
اعتقلت الشرطة الاميركية خلال التظاهرات المناهضة للحرب على العراق أمام البيت الأبيض، سيندي شيهان، التي باتت رمز حركة مناهضة الحرب داخل الولايات المتحدة، مع 150 من أنصارها.
ترتدي عملية تطويق العنف الجاري في سورية أهمية كبرى وحاسمة. العنف الذي تحول إلى حدث يومي منظم، تمارسه المليشيات المسلحة الموزعة في الجانبين المتضادين شكلياً.. أي النظام من جهة عن طريق «الشبيحة» المسلحين والعناصر الأمنية المتشددة، والحركة الشعبية من جهة أخرى عن طريق متسلقيها من «تنظيمات إرهابية» وتكفيريين.. وعلينا في البدء أن نتجاوز التخرصات الإعلامية الخارجية والمحلية، التي يحاول كل منها نفي أحد شكلي العنف كل حسب موقعه، ونذهب مباشرة لرؤية الواقع كما هو بعين المسؤولية الوطنية، وأن نعترف عندئذ بشكلي العنف، ونبحث عن السبب ومن ثم عن آليات تطويق العنف والخروج الآمن بسورية استعداداً للمعركة الوطنية القادمة بلا ريب..
اللقاء الأخير الذي جمع «ثالوث المصالحة»، حركتي (فتح) و(حماس) والراعي المصري، مطلع شهر آب الجاري، أظهر أن الأطراف الثلاثة داخلة مع بعضها في مقايضات جعلت العملية في ضوئها وفي الإجمال تبدو ليس أكثر من مناورات متبادلة، لا تحمل في طياتها غير الوعود وتنتهي إلى صيغة وحيدة أصبحت معتمدة هي التأجيل.
منذ انطلاقة الحركة الشعبية في المغرب في 20 شباط الماضي تواصل السلطات المغربية تضييق الخناق على نشطاء الحركة النقابية في صفوف النقابات العمالية والطلاب والمعلمين والأطباء الذين يخوضون نضالات يومية من أجل حقوقهم الديمقراطية والمطلبية، حيث جاء في بيان أصدرته اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين في مراكش في وقت سابق:
كثرت الاعتقالات بين صفوف المحامين في الآونة الأخيرة، وازدادت أعدادهم، فمنهم من قضى مدته، ومنهم من ينتظر، وقد بـُدّلوا تبديلاً!
فكرة النقابات في العالم كله إنما تدور حول آلية تمثيل النقابة لأعضائها، وكيف تدافع عن حقوقهم، وتعلي الصوت بمطالبهم، وتحميهم من أي اعتداء أو انتهاك قد يتعرضون له..