رحيل لاوند هاجو: اغتيال الرقص.. و الجسد
رحل الفنان الراقص لاوند هاجو عن الحياة وعن مسرحها تاركاً فراغاً مسرحياً وإبداعياً كبيراً.
رحل الفنان الراقص لاوند هاجو عن الحياة وعن مسرحها تاركاً فراغاً مسرحياً وإبداعياً كبيراً.
المسرح العسكري صامت منذ نحو خمس سنوات.
صورة وصوت ونضال حتى الموت، هكذا اختار الفنان الفلسطيني شكل مقاومته، ورفضه للاحتلال وسياساته الهادفة لحرق الأخضر واليابس في فلسطين، أرضاً وشعباً.
وكان المسرح في غالب الأحيان هو الوسيلة، حيث تناولت عروضه المختلفة حكاية الفلسطينيين ومعاناتهم ومآسيهم بفعل الاحتلال، ودحضوا رواياته محلياً ودولياً.
قدمت فرقة رحيل، على مسرح مدينة المعارض، عرضاً بعنوان(رحيل رقم 1)، وقد تولى أنس كنعان كتابة النص وإخراجه وأداء الدور الرئيسي، بمشاركة الممثلين:آنا غومث، هلا الصياصنة،ملك الشنواني, هنا محمد، مازن عباس، نورس الكفري، وائل قدللو.
نشرت «قاسيون» منذ عددين مقالاً للفنانة مي اسكاف حول قضية مسرح «تياترو»، وقد وردنا ردّ عليه من السيدة رحاب ناصر، وإننا إذ ننشر هذا الردّ، فانطلاقاً من الأسس المهنية التي تحكم عملنا، لكننا في الحالين لسنا طرفاً في الشّكل الشخصيّ الذي لبسته هذه القضية.. فانحيازنا أولاً وأخيراً لكل ما يخدم الثّقافة الوطنيّة، والمشروع الثقافي الوطني التحرري الذي ما يزال غائباً..
عرضت على خشبة مسرح القباني مسرحية «فوتوكوبي» المأخوذة عن نص «الطابعان» للكاتب «موري شيزجال». إخراج ماهر صليبي وإعداد آنا عكاش وماهر صليبي، وتمثيل محمد حداقي، يارا صبري، ومنصور نصر.
حققت الزميلة المجتهدة، الكاتبة والصحفية المعروفة خزامى فتحي رشيد الجائزة الأولى في مهرجان الشارقة للإبداع العربي في مجال المسرح عن مسرحيتها «لن نعتذر عن هذا الحلم»، متقدمة على نجاح جاد الله عبد النور ومحمد حسن أحمد محمد جبر من مصر اللذين فازا بالجائزتين الثانية والثالثة على التوالي..
في مكان ما من المدينة، جمعت صدفة معمارية مبنيين متجاورين للقاء الإنساني: مسرح وصالة أفراح.
المبنيان المشتركان في الفسحة والحديقة، يجذبان المرء لمراقبة كيف يكون اللقاء أمام كلّ منهما، فثمة ما يغري، ويصير الفضول، ولا بد من تسجيل ملاحظات، بين هذا وذاك، كأوجه تشابه، أو نقاط اختلاف، على حدّ سواء.
الأسئلة التي يطرحها عرض «خمسون» للفاضل الجعايبي فوق قدرات المسرح السوري، مسرح الإعداد والمعدين عن نصوص أجنبية، على منصات معزولة تماماً عن واقعنا.
تحفل الصحافة السورية بنوع من الكتابة السمجة، تحت يافطة مريبة هي السخرية، مع أنها تسبب الاكتئاب نظراً لطبيعة المواضيع والمعالجات التي تطرحها أقلام ثقيلة الظلّ، وتديرها أرواح تدعو إلى الموت ضجراً.