عصر «الذاتية» يذوي فكيف نمنع «الجبرية» من ملء فراغه؟
من المعروف أن الاتجاه العام الذي ميّز مراحل تاريخية ما يبقى تأثيره حاضراً وفاعلاً بتطوّر المجتمع واتجاه تطوّره القادم. ولا شك أن المرحلة الليبرالية التي تثبّتت منذ منتصف القرن الماضي سيبقى تأثيرها حاضراً وفاعلاً في مسار التطور اللاحق. وفاعلية الاتجاه الليبرالي نابعة بشكل أساس من تميّزه مقارنة بالاتجاهات التي حكمت البنية الطبقية بشكل عام. فما هي خصوصيات هذا التأثير على الحركة الشعبية، وما هي ملامح التصدي للتّرِكَة الليبراليةّ؟