قرارات الاجتماع الوطني التاسع
أصدر الاجتماع الوطني التاسع بعد مناقشات طويلة اتسمت بالشفافية والجرأة والتكثيف، مجموعة من القرارات الملزمة، وهي:
أصدر الاجتماع الوطني التاسع بعد مناقشات طويلة اتسمت بالشفافية والجرأة والتكثيف، مجموعة من القرارات الملزمة، وهي:
ترى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ان تزايد منسوب التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية السورية موجه بالدرجة الأولى لتصعيد التوتر داخلياً مما يمنع انطلاق الإصلاحات الشاملة المطلوبة. لقد بين تطور الوضع على الارض أن الحل الأمني البحت غير قادر على حل الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد، والتي تحاول بعض القوى المشبوهة استخدامها لقطع الطريق نهائياً على الاصلاحات المنشودة المدعوة الى حماية الوحدة الوطنية وتعزيزها.
تأبى الكرامة الوطنية لأي مواطن سوري ولأي مقاوم عربي من المحيط الى الخليج إلا أن يتخذ موقفاً وطنياً واعياً وفعالاً ضد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما جملة وتفصيلاً ليس فقط لان الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب على طول الخط ،بل كذلك لأن مضمون وأهداف الخطاب الاستراتيجية ترتبط بتلبية الشروط والاملاءات الأمريكية وتحقيق مصالحها الاستعمارية وعلى رأسها الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في المنطقة.
إن القوى والأحزاب الموقعة على هذا النداء، آخذة بعين الاعتبار المخاطر التي تهدد الوحدة الوطنية بسبب استمرار اصطفاف اللون الواحد وعدم قبول الأخر، ولقطع الطريق على كل من يريد تهديد وحدة البلاد وإضعاف دورها التاريخي في الصراع «العربي – الإسرائيلي». تدعو الجميع إلى أعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحساسة، والتمسك بالوحدة الوطنية للوصول إلى الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، لتكوين الأرضية المناسبة للتوافق على الإصلاحات المطلوبة وإطلاق عملية الحوار الوطني حولها، لذلك فهي تدعو وبشكل متواز وفوري إلى:
ـ انتفاضة الحدود اليوم من الجولان إلى مارون الرأس إلى كل فلسطين، وما رافقها من سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى لم تصنعها قيادات النظام الرسمي العربي وكل مبادراته ومساوماته ومفاوضاته مع العدو الصهيوني، بل صنعتها أجيال «النكبة» من أبناء وأحفاد المقاومين الأوائل، حيث أثبتوا خطأ وفشل النظرية الصهيونية القائلة: «الكبار يموتون والصغار ينسون»!.
ادّعى محافظ طرطوس في اجتماع فرع الجبهة الوطنية التقدمية بطرطوس، الذي عقد يوم الثلاثاء 26/4/2011، أن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين «ضالعة في إدارة وتوجيه الاحتجاجات الجارية في محافظة طرطوس بالشكل والشعارات والأساليب التي ظهرت فيها حتى اليوم، مع كل من حزب العمل وحزب الشعب وحركة الإخوان المسلمين وممثلي المجتمع المدني»...إلخ..
لم يكن ظهور اللجنة الوطنية وانطلاقها كتيار سياسي مع مطلع الألفية الثالثة مجرد مصادفة، أو فعلاً ذاتياً محضاً للذين انخرطوا بها وعملوا تحت لوائها، بل فعلاً واعياً واستجابة لضرورة سياسية موضوعية واقعية، فرضتها تلك اللحظة التاريخية التي بدأت فيها بوادر انعطاف تاريخي عظيم جرى استشراف إمكانية أن يغير مستقبل العالم والبشرية كلها، وكانت أيضاً تعبيراً عن إرادة واعية وإحساس عال بالمسؤولية التاريخية راكمتها خبرات الشيوعيين السوريين ونضالاتهم على مدى عشرات السنوات، وقد كانت صحيفة قاسيون في هذا السياق المعبّر الإعلامي السياسي عن كل ذلك، وها نحن نحتفل اليوم بعددها الـ500، عاقدين العزم على جعلها دائماً على قدر تطلعات الشيوعيين ومن يمثلون للمضي نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية..
شيّعت بلدة (عيون الوادي) مساء يوم الجمعة 19/11/2010 الشّيوعي المتواضع والمحبوب الرّفيق (حنّا دياب) في مأتم مهيب شاركت فيه جماهير الشّيوعييّن في محافظات طرطوس وحمص وحماة.
ضيف زاويتنا في قاسيون لهذا العدد رفيق قديم من حلب الشهباء، واحد من الكوادر العمالية المعروفة من الرفاق الذين حين ألتقي بهم يحضرني قول الشاعر:
أصدرت رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ولجنة محافظة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين تصريحاً في 7/10/2011 حول اغتيال الأستاذ «مشعل التمو» هذا نصه: