تصريح من رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ولجنة محافظة الحسكة

تصريح من رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ولجنة محافظة الحسكة

أصدرت رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ولجنة محافظة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين تصريحاً في 7/10/2011 حول اغتيال الأستاذ «مشعل التمو» هذا نصه:

«تعلن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين استنكارها الشديد لاغتيال مشعل التمو القيادي والناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية بعد ظهر اليوم الجمعة 7/10/2011 في أحد بيوت مدينة القامشلي. لاشك أن هذه الجريمة نفذتها جهات مشبوهة بعد فشل التحالف الأمريكي-الأوروبي الامبريالي بأخذ قرار في مجلس الأمن الدولي يمهد للتدخل العسكريضد سورية.

كما أن هذه الجريمة هي مؤشر تصعيدي خطير هدفه استمرار إراقة الدم السوري على مستوى البلاد، وإغلاق الأبواب بوجه الجهود الرامية إلى الخروج من الأزمة الوطنية التي تعصف بسورية واستكمال تفجير الأوضاع في كل المناطق وخصوصاً محافظة الحسكة من هنا ندعو إلى التماسك الوطني الشعبي، وعدم السماح بتمرير المخططات الرامية إلى إغراق البلاد فيالفتنة الطائفية والعرقية، بل التمسك بشعار : لا لإراقة الدماء...نعم للوحدة الوطنية .

تتقدم اللجنة الوطنية من أسرة الفقيد بأحر التعازي الصادقة في هذا المصاب الجلل».

 

وقد ألقى الرفيق عبد الحليم حسين عضو رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين كلمة في عزاء الراحل مشعل التمو قال فيها:

«أيها الحضور الكريم:

نحن في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الأستاذ مشعل التمو.. الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سورية.

في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الجريمة بشدة.. نرى أن الجهة المشبوهة التي نفذت هذه الجريمة هدفها جر الشعب في المحافظة إلى الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة، وحرف الحراك الشعبي عن مساره الحقيقي.. وعن الإصلاح الشامل والجذري سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وديمقراطياً.

لا شك أن المستفيد الأول من اغتيال الشهيد مشعل التمو.. هو قوى النهب والفساد الكبرى في البلاد، التي ستتضرر من الخروج الآمن من الأزمة العميقة التي تعصف بالبلاد.

وفي الوقت الذي نطالب  بالتحقيق الفوري في ملابسات هذه الجريمة النكراء ومحاسبة المجرمين، لابد من التماسك الشعبي الوطني لوقف العنف والعنف المضاد، والحفاظ على الحركة الشعبية واستمرارها وسلميتها.

نتقدم إلى أسرة الشهيد ورفاقه في تيار المستقبل الكردي بأحر التعازي الصادقة، ونتمنى الشفاء العاجل لنجله مارسيل.

ولكم الصبر في هذا المصاب الجلل»..