عرض العناصر حسب علامة : اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

في الاصطفافات المؤقتة وطنياً..

توطئة لا بد منها:

إن ما أحاول التوصل إليه عبر هذا الكلمات يأتي على النقيض تماماً من السياق الذي يحاول البعض جر البلاد إليه بالتخيير بين الحرية والكرامة من جهة، وبين الأمن الاجتماعي والوطني ممثلاً بمقاومة المشروع الأميركو- صهيوني من جهة ثانية، بل وعلى العكس تماماً، فإنه يأتي في سياق العلاقة الجدلية التي تربط مفردات الحياة العامة ببعضها، والتي كانت دائماً جوهر رؤية اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين عبر ربط الوطني بالديمقراطي بالاقتصادي- الاجتماعي، ومن هنا فإن الوطني مرتبط ارتباطاً جدلياً بالديمقراطي، والارتباط الجدلي بين طرفين يعني أنه لا مجال للمفاضلة بينهما في أي حال من الأحوال، فأي تطور في مسار لا بد أن يرافقه تطور على المسارات المرافقة، وعلى هذا فإن ملاقاة الضرورات الوطنية تحتم ملاقاة مطالب الشعب المشروعة في الحرية والكرامة وضرب الفساد.

 

بلاغ من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين في حلب

في حوالي الساعة الواحدة من ظهيرة يوم الاثنين 23/4/2007 تم توقيف الرفيق الشيوعي سليم اليوسف واعتقاله من أحد المراكز الانتخابية، عندما تولَّد لديه الشك بحصول عملية تزوير في هذا المركز

الحراك الشعبي بدير الزور: لا للعنف.. الشعب والجيش يد واحدة!

لا يزال الحراك المطالب بالحرية والكرامة ينمو ويتسع في دير الزور بانضمام فئاتٍ متعددة إلى الشباب المنتفض، وحتى النساء، عبر تظاهرات يومية مسائية في مختلف أحياء المدينة وخاصةً الأطراف المهمشة وفي الأرياف.. وقد وزعت خلال هذا الأسبوع عدة منشورات تدعو إلى بلورة أهداف الحراك وسلوكه لينسجم مع مطالبه بالحربة والكرامة، وقد واكبت لجنة محافظة دير الزور للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين  الحراك وتابعته على الأرض، ورصدته وكشفت دور أجهزة الأمن والبلطجية في القمع عبر جريدة قاسيون التي كان لها الشرف في التواجد والتعبير عن وقائعه على صفحاتها في ملف «سورية على مفترق طرق». واستمرارية الحراك تؤكد أن أسبابه الموضوعية لا تزال بلا حل، ولم يتم تجاوز الأزمة كما ادعى البعض..

واأسفاه.. يا قضاء!!

أخيراً.. وقبل شهرين من مضي أربع سنوات من ولاية مجالس الإدارة المحلية. أصدرت محكمة القضاء الإداري الأولى بدمشق قرارها رقم 585/1 تاريخ 24/4/2007 بالدعوى التي أقامها الرفيق حسين الشيخ عضو مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 7/7/2003، وقد طعن فيها بنتائج انتخابات مجالس الإدارة المحلية التي جرت في دير الزور ـ دائرة موحسن، باعتباره كان مرشحاً للانتخابات المذكورة. والخلل الرئيسي الذي حصل ـ ووضحته عريضة الدعوى بالتفصيل ـ كان في جمع الأصوات في مركز المحافظة من خلال محاضر لجان الصناديق الانتخابية.

خطوة في الاتجاه الصحيح ..

استمرارا لتقاليد الشيوعيين السوريين في الجزيرة، في إحياء عيد العمال العالمي، الذي تحول إلى عيد شعبي بكل ما للكلمة من معنى، جرى احتفال كبير هذا العام تميز عما سبقه بأنه نُظم بشكل مشترك بين لجنة محافظة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين، واللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري - تيار النور.

كلمات إيجابية على محور مكانك راوح

ثمة مهام تشغل مكان الصدارة وتأتي في الأولويات، ويعود الأمر إلى أنها تستند إلى ضرورات وطنية واجتماعية وسياسية، ولكن التعاطي مع تلك الضرورات يدفع تلك المهام بعيداً عن الصدارة، ويحولها إلى مسائل ثانوية يصبح ذكرها أو التذكير بها أمراً إيجابياً...
إن تلك الحالة من التعامل مع تلك المهام تؤدي إلى مفارقات متنوعة وهو حال وحدة الشيوعيين السوريين التي الرفيق حنين نمر السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (فيصل)، خصها، بمقال نشرته «النور» ثم نشرته قاسيون في عددها الصادر في يوم السبت الموافق 11/8/2007.

على طريق «وحدة الشيوعيين السوريين» خطوة إلى الأمام

 ما كتبه الرفيق العزيز حنين نمر الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري (فصيل النور) تحت عنوان (على طريق وحدة الشيوعيين السوريين) لاقى ارتياحاً واسعاً في صدور جميع الشيوعيين السوريين، وكل من تعز عليهم كرامة الوطن والمواطن. فقد مثلت هذه المادة بحد ذاتها خطوة على الطريق، إذ أنه ولأول مرة، تُوضع مقترحات ملموسة للسير في طريق الوحدة، بعدما كان الحديث عن الوحدة يجري دائماً، بطريقة، أقرب ما تكون للاستهلاك المحلي، وتبرئة الذات عبر قرارات عامة تتخذها المؤتمرات... فتمضي السنوات... وتصبح هذه القرارات في أدراج النسيان... ويأتي المؤتمر الجديد ولا أحد يحاسب اللجنة المركزية عما فعلت في تنفيذ هذا القرار !!.