رحيل حيدر يازجي نقيب التشكيليين السوريين.. ثقافات وأفق ومخيّلة
حتى الساعات المتأخرة من صباح اليوم تجاهل الإعلام السوري نبأ رحيل الفنان حيدر يازجي «أنطاكية 1946 - 2014» الذي وافته المنية ظهر الخمـيس الماضي عن عمر ناهر الثمانية والستين عاماً؛
حتى الساعات المتأخرة من صباح اليوم تجاهل الإعلام السوري نبأ رحيل الفنان حيدر يازجي «أنطاكية 1946 - 2014» الذي وافته المنية ظهر الخمـيس الماضي عن عمر ناهر الثمانية والستين عاماً؛
اكتشف علماء عدداً من أقدم لوحات الكهوف التي رسمها الإنسان. وتوجد هذه الأعمال الفنية في منطقة ريفية على جزيرة سولاوسي الإندونيسية.
خرج فريد بلكاهية من ورشته الفنية تاركاً لوحاته وأصباغه وأدواته كتذكار لعقود من الإبداع والتجديد والتجريب والسعي إلى رفع الفن التشكيلي بالمغرب نحو سقف العالمية. فقد توفي هذا الرائد الكبير مساء الخميس عن عمر يقارب الثمانين سنة، بعد أن راكم خبرة هائلة جعلته من أبرز التشكيليين اليوم في العالم العربي.
لم يكونوا، على مدى تاريخ الفن التشكيلي، كثراً أولئك الرسامون الذين وجدوا، ذات لحظة من حياتهم، أن عليهم أن يرووا سيرة حياتهم كتابةً، مبررين فيها هذا التصرف أو ذاك، متحدثين عن الظروف التي قادتهم الى هذا الموقف أو ذلك التيار. فالفنان التشكيلي يرى عادة ان في إمكانه أن يقول كل شيء في أعماله نفسها، وأن الكلام المكتوب والمطبوع لن يمكنه ان يضيف الكثير.
«هذا الكتاب هو بالنسبة الى النقد الفني الرومنطيقي، معادل لما سيكونه كتاب بودلير حول الفن الحديث بالنسبة الى نقد الحداثة للفنون المعاصرة».
لا ينسى الشاعر والخطاط اللبناني المتفرّد ما آلت إليه اللغة، لكنه يسعى إلى إعادة الاعتبار إلى الحرف قبل أن يشتغل في خدمة الكلمات. معرضه «ألفٌ بحروف كثيرة»، الذي تحتضنه حالياً «غاليري أجيال»، طبعةٌ منقحة من مديحه الصوفي والفلسفي للأبجدية العربية.
اختار الروائي الطاهر بن جلّون العودة إلى مسقط رأسه في المغرب، ليُعلن هواية قديمة بدأها صغيراً، لكنّها ظلّت مخبأة إلى أن قرّر أخيراً إقامة معرض فني في «تندوف» (مراكش) بعنوان «الرسم بالكلمات» (حتى 26 أيار/ مايو).
كتب في كل شيء يتعلق بفنون زمانه وآدابها وآثارها. كتب الفلسفة والشعر والرواية والنقد، وخاضت كتاباته كذلك في بعض العلوم. وكتب أيضاً في النقد وفي اللغة، وغاص حتى في روحانيات الشرق وغيبياته وفي التاريخ وأسراره. ووصل الى حد كتابة الرواية العاطفية.
تكلّم الفنان فاتح المدرّس ذات يوم عن الحداثة والمعاصرة، مستبعداً معظم الفنانين بعدم فهم «المعاصرة»، وأن هناك عدداً ضئيلاً من الأعمال الفنية دخلت مرحلة «المعاصرة»، قائلاً: «لم يدخل العصر أي عمل فني عربي حتى الآن، لأن الفنان العربي مازال منعزلاً بفكره المتعالي عما يجري في العالم الخارجي من طروحات تشكيلية وأبحاث علمية وفكرية عن تطوّر اللغة الشكلية، والجمالية» ما أدى إلى إثارة حفيظة بعض النقّاد بأن ذلك ضرب من الخيال والتهكم، وبأن ذلك ظلم للعمل التشكيلي في الساحة العربية.
«أتحب اللون البني أم اللون الأزرق؟» كانت صاحبة النزل الفرنسية تسأله، فالأسعار هي الأسعار، لكن النزيل لن يخطئ الطريق إلى اللون الغامض الذي يعبر عن مزاجه التاريخي، وهو مزاج يجمع بين مرايا حياة متعددة الوجوه. فلون الغرين في دجلة كما يقول المسافر المنفي كان بنياً، والنزيل هو الآخر كان بني الأحزان كما هو الخبز الفرنسي. تلك كانت وصفته.