عرض العناصر حسب علامة : الفقر

مطـــــبات: أمن الفقراء

آخر تقارير منظمة الفاو عن حالة الفقر في العالم تؤكد أنه تناقص هذا العام دون المليار فقير..

ثالوث الخريف القلق.. المدارس تفتح أبوابها على باب إنفاق جديد.. وهموم متفاقمة

كان رسم التعاون والنشاط من الأمور التي يحسب لها الفقراء ذات يوم بعيد ألف حساب، ولكي لا نبدو كمن يتقيأ ذاكرة عمرها ثلاثة عقود، يجب أن نعترف كم تغيرت الحال، ولكن يجب ألا نعترف في الوقت نفسه بهذه الحال.

بين قوسين المنقَّبات.. والمنقَّبون!

ثمة منقَّبون من شتى الاختصاصات والأنواع والانتماءات والمناصب والمنابر... تملأ أطيافهم الشبحية البلاد، ويقفون في الظل يرعون تناهبها جهاراً نهاراً، ويعيقون تطوّرها، ويفقرون أبناءها ويجهّلونهم، ويضيّقون عليهم من النواحي كافة، ويخنقون آمالهم وتطلعاتهم وحقوقهم، ويجردّونهم من مكاسبهم البسيطة التي حققوها بالعرق والدم والصبر، ويسطون على دخولهم المتناقصة، ولم نسمع أو نقرأ حتى الآن عن محاولة جدية واحدة لكشف لثامهم، ولا عن أي «إجراء إداري» بحقهم.. وليس هناك ما يشير إلى احتمال حدوث ذلك قريباً..

شو يعني

ماذا يعني أن يسجل عداد سيارة الأجرة 23 ليرة سورية،

ظاهرة الاحتيال.. والبيئة الاجتماعية – الاقتصادية المشجعة

يلجأ كثيرٌ ممن يقعون ضحية التردي الاقتصادي والأخلاقي، إلى العديد من أساليب الكسب غير المشروع المنتشرة في سورية. ومن هذه الأساليب، أخذ مبالغ مالية من بعض الأشخاص الساذجين، أو أصحاب المشكلات مستعصية الحل، كالمعاملات الإدارية والدعاوى القضائية، مقابل وعد بمساعدتهم من خلال أصحاب النفوذ على حل هذه المشكلات، وكثيراً ما تكون النتيجة خسارة الشخص للمبلغ الذي دفعه دون أن تحل مشكلته. ويمكن القول إن هذا النوع من عمليات النصب والاحتيال تطور حتى أصبح ظاهرة حقيقية في المجتمع السوري، حتى أنها أخذت تنتشر مؤخراً بين طلاب الجامعات على نحو واسع، إذ يأخذ بعض الطلبة مالاً من زملائهم بغية ضمان النجاح لهم في الامتحانات.

القروض العقارية بين المعروض والمفروض.. تهافت البنوك الخاصة للسيطرة على القطاع العقاري في ظل تراجع دور الدولة

تزداد الأزمات الاجتماعية الاقتصادية التي تحيط بالمواطن السوري وتؤرق حياته ومعيشته واستقراره، في ظل السياسات الليبرالية للحكومة الداعية إلى تخلي الدولة عن دورها الرعائي، وإطلاق يد التجار وحيتان المال للتحكم بمقدرات البلاد الغنية بالخيرات والثروات الهامة، وفي ظل غياب حقيقي للتخطيط المستدام والاستراتيجي لحل الأزمات، وتحت تأثير ضعف وتائر النمو الاقتصادي وازدياد نسب البطالة والفقر، وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين بشكل عام.

الشِّيخ صالح العلي.. قائدُ ثورة الفقراء ضد الاستعمار

كان الشيخ صالح العلي مناضلاً من هذه الأمة، منتمياً لها، منفذاً لإرادة أبنائها، استطاع أن يتوسم بحدسه ما تتطلع إليه، مؤكداً أن الزعامة الناجحة تعتمد على بصيرة نافذة وقراءة عميقة للحوادث أكثر مما تعتمد على أمور أخرى. كان نضاله واضح الرؤية والهدف، انطلق عندما اقتحمت دورية من الدرك الأتراك قرية (كاف الجاع)، وقاموا بإهانة الأهالي وتحطيم ما وصلت إليه أياديهم وسلب مؤن الفلاحين، فهب الشيخ، وقتل ثلاثة منهم وأعاد المؤن المنهوبة إلى أصحابها، وأخذ سلاح وذخيرة المعتدين القتلى.

الفريق الاقتصادي المعند: (عنزة ولو طارت)!!

مايزال اللغط حول نسب النمو التي يدعيها الفريق الاقتصادي على أشدها، وخصوصاً من جهة انعكاس هذا النمو «إيجابياً» على حياة السوريين، في وقت تئن فيه معظم الشرائح من الغلاء المستشري في الأسواق وكأنه مرض لا شفاء منه.. بينما يصر هذا الفريق على معاندة الواقع الملموس من جهة، ومعاندة التقارير الصادرة عن الجهات الدولية التي يثق بها وينفذ وصفاتها لمعالجة الاقتصاد السوري من أمراضه المزمنة وكأنها أوامر..

ربما ..! حكي قهاوي..

نعم لأننا فقراء، وليس لأي سبب آخر، سوف يظلون ينظرون إلينا بازدراء وكأننا حشرات؟؟ حسنٌ، كما يريدون، نحن حشرات، ذباب.. بعوض.. صراصير.. أيّ نوع يريدون!! لكننا لن نتوانى عن مصارحتهم بالوقاحة اللازمة بأننا حشرات، نعم سنظل حشرات تباغتهم في كل وقت وكل مكان، لأننا لا نستطيع أن نراهم إلا أوساخاً وقاذوراتٍ!!

مطبات: أعضاء غير نبيلة

نهار دمشقي قاتم وغريب، الهواء الشديد يحمل الغبار وأوراق الأشجار والأكياس في شوارع العاصمة، الناس يغمضون عيونهم تارة، ويفركونها تارة أخرى، والبعض يردد شائعة أن سحابة بركان أيسلندا وصلت إلى دمشق، لكن الحال كما هي، باعة وطلاب.. ومتسولون.