عرض العناصر حسب علامة : الفساد

الحقيقة عن سيارات أوبل شركة الدراسات نموذجاً

أحدثت الشركة العامة للدراسات والاستثمارات الفنية عام 1980 كإحدى شركات القطاع العام الإنشائي وتعتبر الاستثمار الرئيسي من قبل الدولة وهي معتمدة ومسجلة لدى بنوك ووكالات تمويل عربية ودولية واتحادات استثماريين، تنحصر أعمالها بالدراسات والتصميم الهندسية والتدقيق الفني وإشراف على تنفيذ المشاريع وتقديم الخبرات، ورغم نيلها العديد من الجوائز محلياً ودولياً، تعاني مثل غيرها من شركات القطاع الفساد والروتين وخاصة ما يتعلق بنتائج تحقيق المخالفات المرتكبة في عملية إصلاح عدد من سيارات الشركة نوع أوبل منذ حوالي سنتين على عهد المدير العام السابق ومدير الآليات والتي ما تزال ترخي بظلالها على الإدارة الحالية وبين أخذ ورد بينها وبين الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش على محاضر الإدارة السابقة.

يـا لسـخرية الأقـدار.. إنتـاج النهـب أصبـح دعمـاً

كثر الحديث مؤخراً وعلى نطاق واسع على ساحة الوطن عمّا سمي (رفع الدعم)، وقد أخذ هذا الحديث شكلاً يكاد يرتقي إلى صراع طبقي ووطني في آنٍ معاً، تساهم فيه قوى مختلفة داخل السلطة وخارجها، وتنطع بهذه المهمة اقتصاديون من مختلف المشارب، وتساهم قاسيون واقتصاديوها بشكل بارز في إدارة هذا الصراع بالتعاون مع بعض الاختصاصيين في الاقتصاد، ولا يكاد يخلو عدد من افتتاحية أو ندوة أو مقالة أو ما شـابه في هذا المجال. وهذا من حيث المبدأ يثلج صدري لأنني على الأقل أنتمي إلى الـ (17 مليون سوري) الذين يعانون الأمرّين من شظف العيش ومرارته بسبب النهب المستمر لاقتصاد البلد والفساد المستشري فيه، والذي أدى بنتيجته إلى تدهور الوضع المعاشي للسواد الأعظم من الشعب، وإلى التفاوت الهائل بين الأجور والأسعار الذي يهدد بدوره الأمن الاجتماعي للبلد، خاصة وأن سورية الحبيبة تتعرض للتهديد بالعدوان في كل لحظة، ولست بحاجة لإثبات ذلك.

الصيدلة حرفة سوق أم فرع تعليمي

لفت نظري وأنا داخل إلى إحدى صيدليات بلدة قباسين التابعة لمدينة اللباب في محافظة حلب نقاش ساخن بين صاحب الصيدلية وامرأة عجوز فانتهى النقاش وخرجت العجوز من الصيدلية، فسمعت صاحب الصيدلية يقول للشاب الذي يعمل عنده والذي لم يتجاوز من عمره الخامس عشر (كدت أن تودي بحياتها) لأنه أعطاها دواء غير الدواء المذكور في الوصفة فهذا خطأ من عدة أخطاء ***

أمرٌ دُبِّر بليل

منذ سنوات طويلة، والحكومة تتبرم بالفقراء... بل بالأحرى بالكادحين، وسلعهم القليلة المدعومة كالمازوت والغاز والخبز...

تتبرم بتأفف شديد.. بقرف.. بغضب.. لكأن «كادحي سورية» عالة بل «بلوة» ابتلت بها الحكومة ولا تعرف تصريفاً لها.

ســورية: رؤيا.. وآفاق..

ألقيت هذه المحاضرة في حلب بحضور العشرات من الرفاق والأصدقاء في نشاط رعته لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 25/4/2008..

«في بداية المحاضرة يجب تحديد منهجها، كما يجب تحديد فرضيتها التي سنحاول إثباتها من خلال السياق:

سرقة الكابلات الهاتفية.. بين الإهمال والفساد والتخلف!

بانتشار ظاهرة الفساد وتعميمها في المجتمع، انتشرت ثقافة عامة بين معظم المواطنين، هي قبول وتبرير مظاهر الفساد وسلوك المفسدين ونتائج سرقاتهم، سواء كانت لأموال وأملاك  المواطنين أو للأموال والأملاك العامة..

مطبّات الصراع على تعيين المدراء.. وليس على محاسبتهم..

تصريحات الجهات الحكومية والوصائية بشكل عام تؤكد دائماً على محاربة الفساد وعلى أهمية الإصلاح الإداري، وأن الإصلاح والمحاسبة سوف يشملان كافة مدراء المؤسسات والشركات الإنتاجية، والواقع الميداني يقول: إن الفساد يتفاقم والمحاسبة لن تطال الفاسدين الذي اغتنوا على حساب القطاع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل لقد أصبحت مقولة محاربة الفساد مجرد شعار يتردد في جميع المناسبات خصوصاً مع استلام عناصر جديدة لمهامها الإدارية.

في البوكمال باعوا بيوت الشهداء

للشهيد قدسية تكاد تساوي قدسية الأنبياء، هذا الذي قدم نفسه وروحه قرباناً للوطن، وجاد بأغلى ما يملك، للذود عن كرامة الوطن وعزته ونصرته، فمهما قدمنا له ولأبنائه يبقى كل العطاء مقصراً أمامه، وأمام كل قطرة من دمه الطاهر. لكن يبدو أن هنالك من يجهل، أو يتجاهل ذلك، عن سابق قصد وإصرار، ولا يهمه سوى مصلحته الشخصية، ضارباً عرض الحائط بكل القيم والأخلاق، وهذا ما حدث لشهداء مدينة البوكمال، من خلال التجاوزات على الأراضي المخصصة لسكن أسر الشهداء،

المشهد الراهن والمستقبل

المشهد المصري الراهن شديد الازدحام والتعقيد، ورغم ذلك فإنه يبدأ وينتهي عند نقطة الأزمة التي يعيشها النظام الحاكم، والتي تعيشها البلاد.