عرض العناصر حسب علامة : الفساد

الفصل المثير من مافيا الفساد في مديرية نقل حماة عشرات الوثائق تدين الفساد والرشوة.. والحبل على الجرار!!

إذا كانت مظاهر الفساد تشكو منها الدول كافة بشكل متفاوت، فإن مظاهرها في سورية تشعبت لتنخر المجتمع وتشل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونصاب بالعجب والاستغراب عندما نطلع على عشرات الوثائق بعضها من القضاء ومن الأجهزة التفتيشية والأمنية التي تدين هذا المدير أو ذاك بالفساد والرشوة، ورغم ذلك يبقى هذا المدير وغيره في مواقعهم، ولكن ينتفي الاستغراب عندما نعلم أن هناك شبكة عنكبوتية تضم الكثيرين، وسوف نترك الوثائق تتكلم:

دردشات الاعتماد على الشعب أولاً..

أتفق وأبصم بالعشرة مع جميع المعارضين الذي يرددون وينتقدون سلبيات سياسة السلطة الداخلية من فساد وقمع ونهب واغتناء غير مشروع ورشوات ومحسوبيات، وارتداد عن مكاسب، ومحسوبيات اجتماعية واقتصادية سابقة . . .إلخ، لكني أستنكر وأدين بشدة مواقف الأحزاب وحتى الأفراد الذين يستقوون بالخارج، لحل مشاكلنا الداخلية، مهما كانت ثقيلة ومعقدة.

في دمشق الفساد في مركز هاتف «ببيلا»

أوردت صحيفة تشرين الرسمية خبراً عن مخالفات مالية كبيرة قام بها بعض الموظفين الفاسدين في مركز هاتف ببيلا في محافظة ريف دمشق. وحسب الصحيفة، فقد كشفت تحقيقات الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عمليات اختلاس تقدر قيمتها بحدود ثلاثة ملايين ل.س في هذا المركز، وقد أصدر وزير المالية بناء على كتاب الهيئة قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لبعض العاملين في المركز والذين أثبتت تحقيقات الهيئة مسؤوليتهم.

الليل واحد والفساد أنواع

أن  يتنفس المواطن أو أن يتنشق الهواء، عليه أن يدفع رسم رفاهية لوزارة المالية العتيدة، هكذا  هي الأمور على ما يبدو. والأمثلة كثيرة... رسم الرفاهية على السيارات، والهاتف الأرضي، والخليوي، وأخيراً وليس آخراً رسم رفاهية على المسافر وعلى شحن الطرود والبضائع والحوالات وذلك وفق أحكام المرسوم رقم 44 لعام 2005 وتعليماته الواردة في الفقرة السادسة والسابعة من الجدول رقم 2 الملحق بالمرسوم.

ارتفاع الأسعار يوسع وليمة الفساد... والفاتورة على حساب الشعب

دون أية مقدمات أو مطولات، نقدم لكم وبشكل مباشر عبارة مأخوذة من التقرير الاقتصادي المقدم من الحكومة إلى المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العام الماضي والذي جاء فيه حرفيا ما يلي: " يُعد تحسين رفاه الأفراد الهدف النهائي لأي عملية تنموية وبالتالي فهناك حاجة لتطوير مستويات المعيشة  والتي تعتمد على التنمية الاقتصادية كحامل للتنمية الاجتماعية.

التجويع على طريقة الحكومة السورية جففوا منابع الفساد، أوقفوا الهدر، صححوا الأجور، ثم عدلوا الأسعار

عندما أعلن رئيس الحكومة منذ أيام قليلة عن أن هاجس الحكومة اليومي هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وأن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة وستتدخل بشكل ايجابي في سبيل الحفاظ على استقرار أسعار السلع والمواد، كدنا أن نصدق تلك النوايا لولا الذي حدث وغير مجرى الأحداث بشكل جذري،  ارتفاع أسعار الاسمنت والبنزين،

حذار، حذار.. من مراكز الفساد؟!

لا خلاف اليوم بين القوى الوطنية في البلاد على الدور الذي لعبته ظاهرة الفساد في وصول الوضع الاقتصادي الاجتماعي إلى ما هو عليه من تراكم هائل للثروة بيد فئة قليلة على حساب أغلبية ساحقة من جماهير الشعب، تئن تحت وطأة متطلبات الحاجات اليومية من خلال ترك الحبل على الغارب لرموز الفساد لنهب المال العام والتصرف به كأنهم ورثوه عن آبائهم وأجدادهم،

ما يبدأ بالفساد ينتهي بالخيانة... لماذا ظل خدام نائباً لرئيس الجمهورية حتى حزيران الماضي؟

نشرت صحيفة «نضال الشعب» في عددها رقم 477 الصادر في أيلول 1991  موضوعاً مطولاً عن المقدمات الأولى والمؤامرات المحكمة التي ساهمت في تداعي، ومن ثم انهيار الاتحاد السوفييتي، نقلاً عن صحيفة «سوفيتسكايا روسيا» في 27/ حزيران/ 1991، جاء فيه: