عرض العناصر حسب علامة : الغرب

شجرة المستقبل: لا شرقية ولا غربية..!

يعيش العالم بأسره مخاضاً قاسياً؛ عالم يموت وآخر يولد. بين العالمين، لا تخرج وحوش الظلام السوداء من شاكلة «داعش» محاولةً قتل الوليد في رحمهِ فحسب، بل وتخرج أيضاً أفكار برّاقة شتى تدّعي جدّتها وانتصارها للإنسان، محاولة ترتيب الصراع بغية إعادة إنتاجه..

شرعية المقاومة في مواجهة «محمية شرم الشيخ»!

اشتهرت «محمية شرم الشيخ» كمكان للقاءات السياسية بين قادة الغرب الاستعماري وزعامة النظام الرسمي العربي منذ المؤتمر الدولي الأول عام 1996 تحت شعار «مكافحة الإرهاب» أو بكلمة أدق مكافحة خيار المقاومة لدى شعوب هذا الشرق العظيم.  وتحول موقع «شرم الشيخ» بعد ذلك إلى مكان دائم لمؤتمرات دولية وإقليمية (ثنائية، ثلاثية، ورباعية)، تبوأ فيها الكيان الصهيوني مكاناً بارزاً حضوراً وتأثيراً في القرارات الصادرة عنها، وهي في أغلبها ذات أهداف واحدة متكررة وهي: إخماد المقاومة المتفجرة أو المتوقعة، وإطالة أمد الاحتلال، وإخضاع شعوب المنطقة للمخططات العدوانية ـ التوسعية للامبريالية الأمريكية والصهيونية.

الشعارات والتوصيات.. والمتناقضات

لا ريب أن الشعارات البراقة التي ترفع من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين عموماً، وللطبقة العاملة على وجه الخصوص، تكون عادة مطابقة للمطالب اليومية الملحة، فتدغدغ مشاعر الناس، لأنها ذات صلة وثيقة بالوضع المعيشي لهم.

«التهدئة» وصولاً إلى تعميم «العرقنة»!

منذ أيام محمد علي باشا لم يشبع قادة الغرب ومنظروه من إخضاع منطقتنا لمختلف أنواع التجارب وتبادل الأدوار، ومحاولات تطبيق فرضياتهم الرامية للسيطرة المباشرة وغير المباشرة على المنطقة وما تحتويه من ثروات وما تمثله من موقع جيو- استراتيجي.

المفهوم الذي لا يزال ملتبساً «الحوار» بوصفه فخّاً للهيمنة

يعد مفهوم الحوار في ذاته من المفاهيم الجديدة والحديثة التداول في الفكر السياسي والثقافي المعاصر، وأهم الدلالات على حداثة هذا المفهوم خلو جميع الموثقات الدولية من لفظ الحوار، والاعتماد على مفاهيم أخرى مثل «التسامح» و«التعاون» و«إنماء العلاقات الدولية» و«تعزيز العمل الجماعي المشترك لما فيه خير الإنسانية».. إلخ..

ماذا عن المؤسسة؟؟

جرت العادة أن يكون هذا التساؤل مطروحاً من قبل النخب العربية والعالمية أيضاً، ولكن بتهكم أكبر من دعاة التمرد منهم  على قلتهم   فما مصيري في المؤسسة وكيف تعمل هذه المؤسسة، أتساءل ككاتب يشق له غبار وثوب وبنطال أيضاً.

المحرومون في الاتحاد السوفياتي.. (1)

 إن تحليلنا للمشروع السوفييتي ومساره المستقبلي موضوع يهم الجميع، فالعالم أصبح في وضع يضطرنا إما البقاء معاً أو الموت معاً، لذا من الواجب علينا أن نجد لغة خاصة بنا نستطيع بفضلها الحوار مع أفكار الغرب، وهو ما لم يكن موجوداً سابقاً. فحتى الشيوعيون الغربيون كانوا يتحدثون مع الحزب الشيوعي السوفييتي بلغة سوسلوف، وكانوا على ضلال كبير في كل الأمور المتعلقة بالاتحاد السوفييتي، فكانوا يمدحون ما كان ينبغي ألا يمدح، وغفلوا عن تلك القيم التي أوجدناها فعلاً..

مجيء أوباما... دفقة هواء للإمبراطورية مقابل خديعة للعراق

ليس هنالك أدنى شك في أن العام 2009 قدّم للأمريكيين هديةً رائعة، لم يتوقعوها في تاريخهم، رئيساً أسود، بل بالأحرى خلاسياً (من أم بيضاء)، لكنها رغم كل شيء هدية غير متوقعة في هذه الساعات المثيرة للقلق بالنسبة لإمبراطورية مرغمة على الانطواء بسبب جرعة مفرطة من الوقاحة والاحتقار. وفق زاوية النظر هذه، يأتي مجيء أوباما في الوقت المناسب من أجل «إعادة تلميع شعارات» الولايات المتحدة، التي انطفأ بريقها فأصبحت صورتها وقيادتها في وضع سيئ. شكلت تلك الانتخابات التاريخية دفقة أوكسجين حقيقية إذاً، سواءٌ على الصعيد الداخلي أم في بقية أرجاء العالم. السماح لرجل ملوّن بدخول البيت الأبيض واحتلال المكتب البيضاوي وترؤس مصائر الولايات المتحدة، إنه إنجاز لبلاد العم سام! يكفي إلقاء نظرة سريعة في مرآة التاريخ الداخلية والحديثة جداً لهذا البلد للتجرؤ على التحدث عن حدث ثوري حقيقي. وبالفعل، من كان يصدق حدوث تشكيك مثير كهذا في الفصل العنصري في بلاد «الكوكلوكس كلان» حيث كان الأمريكي الأسود قبل خمسين عاماً بالكاد أي شيء سوى ندِّ للرجل الأبيض؟ أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة؟ من التجديف بالنسبة للبعض إلى حلم الآخرين، تواصل الحلم بعد روزا بارك ومارتن لوثر كينغ في شوارع آلاباما… إلى واشنطن لباراك أوباما.

جرمانا.. مدينة الأحلام أم الأوهام؟

ثمة أوهام كثيرة عن مدينة جرمانا في ريف دمشق، تورّط حاملها بأن هذه المدينة الواقعة في قلب الغوطة هي مدينة الأحلام.. ولكن هل هذه هي الحقيقة فعلاً؟

إنهم يفترون كذباً على القــراصنة

المادة التالية، التي تحمل العنوان ذاته، وهي من ترجمة الشاعر سعدي يوسف، نعيد نشرها نقلاً عن الزميلة «الأخبار» اللبنانية نظراً لتسليطها الضوء على بعض الجوانب الموضوعية التي تفرز ظاهرة كالقرصنة في منطقة القرن الأفريقي، ولكن مع الاحتفاظ بتقييمنا وتحليلنا بأن ما هو خلف الأكمة أيضاً هو وجود أطراف تسعى للتحكم بهذه الظاهرة وتجييرها أو حتى تخديمها لوجستياً من أجل تضخيمها أمام الرأي العام العالمي وبالتالي تبرير عمليات تدخل عسكري بدأت ملامحها بالظهور مع التعزيزات العسكرية المرسلة أطلسياً وأمريكياً وأوربياً لتلك المنطقة بذريعة مكافحة القرصنة.