عرض العناصر حسب علامة : العنف في سورية

الرّقة.. تحتجّ وتستغيث..!

مدينة الرقة التي كانت هادئةً وما زالت هادئةً نسبياً وتحتضن مئات الآلاف من المهجرين من محافظاتهم وخاصةً من محافظة دير الزور شقيقتها التوأم ومن حلب وحمص حيث تضاعف عدد سكانها في الريف والمدينة.. مما أدى إلى اختناقاتٍ كبيرةٍ في كلّ مستلزمات المعيشة اليومية.. ناهيك أنّ حاجاتها الأساسية قبل الأزمة لم تكن كافيةٍ نتيجة سياسات التهميش والنهب والفساد.. ومؤخراً بات ريفها مرتعاً للأعمال المسلحة والعنف مما دفع في تفاقم الأمور أكثر فأكثر..

إلى أهالي وسكان مدينة جرمانا الكرام: مصلحة سورية الوطن والشعب فوق كل اعتبار

سورية للسوريين، لا تقبل القسمة على قوى وأحزاب، ولا على معارضة وموالاة. وانطلاقاً من الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية، وواجب الدفاع عن الوطن وحمايته، وإسهاماً بالحوار كحل أساسي للخروج الآمن من الأزمة الوطنية، ورسم ملامح سورية المستقبل، وانسجاماً مع ثوابتنا الأساسية المتمثلة في استقلال وطننا وسيادته ووحدة وسلامة أرضه وشعبه ومؤسساته واستقلال قراره السياسي والاقتصادي، ورفض التدخل الخارجي والاستقواء به، ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، وإيماننا بأن الجيش العربي السوري هو ضمانة وحدتنا الوطنية، وسلاحه هو السلاح الشرعي الوحيد والحامي لسيادة الوطن واستقلاله ولكرامة المواطن وحريته، ولأن الحل بيد السوريين وتقع عليهم مسؤولية تقرير مصير ومستقبل وطنهم..

 

«محردة» تقاوم الحصار الإرهابي

حتى فجر يوم الأحد المصادف 24/8/2014 يكون قد مضى خمسة أيام على حصار مدينة محردة المدينة الجميلة، من الجهة الشرقية والشرقية الشمالية من قبل مجموعات مسلحة إرهابية.

كي مون يدعو لوضع حد للصراع في سورية

ذكر تقرير صدر الجمعة 22 آب عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن عدد ضحايا الصراع في سورية تجاوز 191 ألفاً، من بينهم أكثر من 17 ألف امرأة وأكثر من ثمانية آلاف طفل، في الفترة من آذار 2011 إلى نهاية نيسان الماضي

تطورات ميدانية «تهدّد» استمرار الهدوء النسبي في محافظة الحسكة

شهدت مدينة الحسكة خلال الأسبوع الماضي، تطورات ميدانية عسكرية كبيرة، مازالت مستمرة حتى الآن، وتسببت بسقوط قذائف على منازل السكان، ووقوع قتلى وإصابات بين المدنيين، خلال اشتباكات عنيفة بين الأطراف المختلفة في الأزمة السورية، ما ينذر بوقوع كارثة في المحافظة الشاسعة التي حافظت على هدوء نسبي طوال السنوات الثلاث الماضية، وكانت قبلةً للنازحين إليها من جميع المحافظات.

الهدنة تتعثر مخيم اليرموك... من الجوع إلى الأوبئة

بعد وفاة العشرات نتيجة الجوع الناجم عن الحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ حوالي العام، «الوضع اليوم لا يدعو للقلق من هذا الجانب، فالمعونات الموجودة في الداخل قادرة على ابقاء سكان المخيم على قيد الحياة حوالي 9 أشهر، في حين مازالت المساعدات الإنسانية توزع على الأهالي حتى اليوم».

فقر وخبز وحرب

الفقر أكثر الامور التي يمكن أن تجدها انتشاراً في سورية، بتعاريفه ومصطلحاته وأنواعه المختلفة: فقر القدرات، الفقر المادي، الفقر العام، الفقر المدقع، الفقر الغذائي.

(التهميش).. كيف يصنّع العنف..؟!

عندما تمر بقربهم تحس بنظراتهم الصامتة والمتوثبة في آن تستعرضك وتتفحصك، وإذا اقتربت أكثر تحس بجو مشحون بالتوتر الصامت الذي يثير القلق في نفسك، توتر من تراكمت احباطاته وأزماته بسبب تهميشه وكأنك إزاء قنبلة موقوتة تكفي حادثة واحدة مقصودة أو عارضة حتى تسبب الانفجار .. إنهم حالة من " العنف الموقوت " الجاهز للانفجار في أي لحظة، وحين ينفجر هذا العنف قد يتخذ طابعاً من الحدة والشدة والاتساع يفاجأ بها أكثر الناس يقظة وتنبهاً، ولكنه عنف قد صنع وهيئ له منذ زمن بفعل التهميش. 

محافظة الحسكة... معارك «غير مفهومة»!

تعيش محافظة الحسكة بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة السورية التي تشهدها البلاد في دوامة خاصة بها، تختلف عن واقع الحال في باقي محافظات البلاد، ويمكن وضعها تحت عنوان الاستقرار واللااستقرار في آن واحد.

الطريق إلى الانتصار..

دخلت «واشنطن» مرحلة جديدة، في سعيها لإعادة ترتيب وتنظيم قوى المعارضة المسلحة على الأرض السورية، ضمن عملية رفع درجة ضبطها المباشر لتلك القوى، على حساب الحلفاء والوسطاء الإقليميين لواشنطن ذاتها، التي انتقلت مؤخراً إلى الحديث العلني، لأول مرة منذ بداية الأزمة السورية، عن تسليح المعارضة بأسلحة فتاكة، كما بدأت بتحديد «معتمديها» من بين «المعارضات المسلحة»، وهي التي سبق لها القول مراراً وتكراراً إنها تكتفي بتقديم دعم بـ«أسلحة غير فتاكة» وبدعم «للمعتدلين»، الذين لم تحددهم بشكل واضح في أية مرحلة سابقاً.