إلى أهالي وسكان مدينة جرمانا الكرام: مصلحة سورية الوطن والشعب فوق كل اعتبار
سورية للسوريين، لا تقبل القسمة على قوى وأحزاب، ولا على معارضة وموالاة. وانطلاقاً من الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية، وواجب الدفاع عن الوطن وحمايته، وإسهاماً بالحوار كحل أساسي للخروج الآمن من الأزمة الوطنية، ورسم ملامح سورية المستقبل، وانسجاماً مع ثوابتنا الأساسية المتمثلة في استقلال وطننا وسيادته ووحدة وسلامة أرضه وشعبه ومؤسساته واستقلال قراره السياسي والاقتصادي، ورفض التدخل الخارجي والاستقواء به، ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، وإيماننا بأن الجيش العربي السوري هو ضمانة وحدتنا الوطنية، وسلاحه هو السلاح الشرعي الوحيد والحامي لسيادة الوطن واستقلاله ولكرامة المواطن وحريته، ولأن الحل بيد السوريين وتقع عليهم مسؤولية تقرير مصير ومستقبل وطنهم..
فقد التقى ممثلو الأحزاب السياسية الوطنية في جرمانا:
- حزب البعث العربي الاشتراكي.
- الحزب الشيوعي السوري الموحد.
- الحزب الشيوعي السوري.
- الحزب السوري القومي الاجتماعي.
- الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي.
- الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض.
- حزب الإرادة الشعبية.
وتم تشكيل لجنة للتواصل والإعداد للدعوة للحوار الوطني، وأقروا ورقة العمل المشتركة التالية:
1 دعوة الأحزاب والقوى السياسية والمعارضة الوطنية والفعاليات الاجتماعية (هيئات وأفراداً) من كل أطياف مجتمع مدينة جرمانا، للتحضير لحوار مفتوح يتساوى فيه الجميع.
2 العمل على دعم وتأييد وتشجيع المبادرات التي تؤدي إلى المصالحة الوطنية والتسامح الأهلي.
3 المطالبة والعمل على تأمين الحاجات الأساسية لأهالي وسكان مدينة جرمانا بالتواصل مع الجهات المعنية بذلك.
الحوار قضية وطنية سياسية اجتماعية، ونقطة انعطاف جذرية للخروج الآمن من الأزمة لمصلحة شعبنا، ولرفض وإدانة العنف والإرهاب للوصول إلى سورية الجديدة التي يريدها شعبنا.
إن ممثلي منظمات الأحزاب السياسية الوطنية في جرمانا يتوجهون إلى جماهير جرمانا الكرام ويناشدونهم العمل سويةً لتفعيل اللقاءات والحوارات الأولية للتحضير والوصول إلى ملتقى حوار وطني على مستوى مدينة جرمانا.
جرمانا 10/3/2013