ماكرون حريص على كيان الاحتلال العنصري ولن يشارك بمؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقاطعة مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية، كي لا يحرج نفسه مع الصهيونية و«إسرائيل» متذرّعاً بـ«مخاوف من معاداة السامية».
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقاطعة مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية، كي لا يحرج نفسه مع الصهيونية و«إسرائيل» متذرّعاً بـ«مخاوف من معاداة السامية».
امتنع الاتحاد الأوروبي، عبر وكالة الأدوية الأوروبية EMA، عن ترخيص أي لقاحات سوى اللقاحات الغربية الصنع الأربعة: فايزر وموديرنا وجونسون وأسترازينيكا، ولم يكتفِ بذلك، بل وفرض أيضاً «جواز سفر لقاح كوفيد-19» بحيث ألزم الدول الأعضاء بإصدار وقبول جوازات السفر فقط لأولئك الذين تم تطعيمهم بأحد هذه اللقاحات حصراً. وسمّي هذا بـ«الممر الأخضر» Green Pass والذي يعني بأنّ المسافرين حتى لو كانوا ملقّحين بالفعل بلقاحات روسية أو صينية أو حتى بلقاح كوفيشيلد الهندي (وهو أسترازينيكا نفسه لكن من إنتاج هندي) فإنهم لن يحصلوا على «المرور الأخضر» وسيُعامَلون وكأنّهم غير ملقّحين ضدّ هذا الفيروس على الإطلاق! الأمر الذي أثار انتقادات، ولا سيّما في روسيا والصين والهند وإفريقيا.
إنْ كنتَ ماهراً وقادراً على دفع «القضيّة التافهة» إلى حيّز «الجميع يعلم»، ستتمكن من النجاة بعدم قدرتك على تعريف هذه القضيّة. «ما الذي تعنيه هذه القضيّة؟ ما هذا السؤال الغبيّ، الجميع يعلم ما تعنيه...». لهذا الفشل تأثير عبثيّ بوجهين: الأول أنّه يسمح لجهات سياسية فاعلة سيّئة النيّة بالاستغلال المقصود للضعف الخطابيّ من أجل تشويه سمعة الأطراف المعادية عبر التضخيم المستمر لتعريف الأشياء كي يشمل كلّ ما يفعله الطرف الآخر. هذا هو السلوك النموذجي للحثالة السياسية، ويجب توقّع حدوثه. الأسوأ من ذلك أنّه يخلق دورة تعزيزٍ ذاتيّ، حيث يؤدي الاستخدام الواسع لمصطلح غامض، وغير محدد التعريف، إلى إقناع الجماهيرَ بأنّ هذا المصطلح شيءٌ مهمّ، لتقوم التغطية الإعلامية له بخَلق أبراجٍ مَنيعة لا معنى لها تسيطر على كامل الخطاب السياسي.
نشر الأكاديمي الأمريكي جوان كول على مدونته الشهيرة مقالاً بعنوان: «حرب أهلية؟» افتتحهُ بالقول: يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» حالة الطوارئ في اللد، المدينة الصغيرة في الداخل المحتل، الواقعة جنوب شرق تل أبيب بتعداد ساكنين 77 ألف، 30 ألفاً منهم من فلسطينيّي 1948 (الفلسطينيون الذين لم يتمكن الاحتلال من تطهيرهم وتهجيرهم، فباتوا يحملون بطاقات تعريف شخصيّة «إسرائيلية»).
ألقت الشرطة في سان فرانسيسكو القبض على رجل يشتبه في قيامه بطعن امرأتين آسيويتين في منطقة ميد ماركت بالمدينة، في وقت متأخر من بعد ظهر أمس الثلاثاء.
اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية كيان الاحتلال اليوم الثلاثاء بانتهاج سياسات تمييز عنصري واضطهاد في معاملة الفلسطينيين والأقلية العربية في «إسرائيل»، وأنّها ترقى إلى حدّ الجرائم ضد الإنسانية.
اثنان من أعضاء البرلمان اليمينيين المعارضين في بوليفيا رفعوا دعوى ضدّ الرئيس لويس آرسي بتهمة «العنصريّة والتمييز» على خلفية تصريح له فيما يخصّ أولوية توزيع اللقاحات.
حظرت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الأربعاء، على الرياضيين الركوع في مظهر تضامني مع حركة «حياة السود مهمّة» Black Lives Matter وذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو باليابان.
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة مسألة توزيع اللقاحات: «الاختبار الأخلاقي الأكبر»، بينما رأى آخرون بأننا لا نشهد إلا العالم على «طبيعته» حيث سكّان الشمال العالمي يصطفون بانتظار لقاحاتهم الموعودة، وسكان دول الجنوب العالمي غير قادرين على الحصول على اللقاحات قبل 2024.
اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية «إسرائيل» بالتمييز المؤسّساتي في تطعيم المستوطنين ضد كورونا دون تطعيم 5 ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.