اقتراح أمريكي لـ«إظهار» التضامن مع السود ترفضه اللجنة الأولمبية الدولية

اقتراح أمريكي لـ«إظهار» التضامن مع السود ترفضه اللجنة الأولمبية الدولية

حظرت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الأربعاء، على الرياضيين الركوع في مظهر تضامني مع حركة «حياة السود مهمّة» Black Lives Matter وذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو باليابان.

وكان مسؤولون أمريكيون قد اقترحوا «رفع الحظر المفروض على التعبير السياسي خلال الأولمبياد» من أجل إظهار الدعم لحركة «حياة السود مهمة» المناهضة للعنصرية، لكن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت ذلك، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».

ومما يلقي الشكوك حول نوايا وأهداف المسؤولين الأمريكيين من هذا الاقتراح أنه من المعروف أنّ تحركات سابقة كانت تجري في المجال الرياضي ومن جانب رياضيين للتعبير عن قضايا كبرى مثل التضامن مع القضية الفلسطينية ومناهضة الصهيونية كانت تقابل عادةً باتهامات بـ«معاداة السامية» يسوقها المسؤولون الأمريكيون والغربيون وغيرهم.

ولكن بشكل عام تحظر القاعدة «50» للجنة الأولمبية الدولية أيّ نوع من مظاهر الدعاية السياسية أو الدينية أو العرقية للرياضيين في أي منطقة أولمبية، وخلصت هيئة الألعاب إلى أنه يجب الحفاظ على القاعدة بعد استشارة الرياضيين.

وقررت اللجنة الأولمبية الدولية حظر احتجاجات الرياضيين داخل الملاعب وفي الاحتفالات وعلى منصات التتويج، وستتم المعاقبة على الركوع خلال أولمبياد طوكيو أو رفع القبضة لدعم المساواة العرقية.

وجاءت توصيات اللجنة الأولمبية الدولية نتيجة لعملية تشاور بدأت في يونيو/حزيران 2020 وشارك فيها أكثر من 3500 رياضي.

وصوّت حوالي 70% من هؤلاء الرياضيين ضد الاحتجاجات على منصّات التتويج وساحات المنافسة والملاعب.

يذكر أنّ أولمبياد طوكيو الصيفية تأجّلت من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، وستقام خلال الفترة من 23 يوليو/ تموز حتى 8 أغسطس/ آب المقبلين، في العاصمة طوكيو.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات + قاسيون