وجدتها:العلاقات العامة «العلمية»
في خدمة من يُوضَعُ العلم؟ من تخدم هذه الإنجازات التي تقوم بها البشرية، من خلال علمائها وعباقرتها ومخترعيها وفلاسفتها بمساعدة أمهر حرفييها وعمالها، يبدو الجواب عن هذا السؤال اليوم بدهياً لكنه لم يكن كذلك يومها، فكان العلماء يتسابقون إلى طرح آخر إنجازاتهم أمّا من يتبناها من كبار الصناعيين أو الشركات الضخمة، ولم تكن هناك الإمكانية لوضعها بحيث تتبناها الدول في خدمة البشرية، لأن الرأسمالية كانت في أوج صعودها.