عرض العناصر حسب علامة : العلم

فكرة الزمن وتأبيد الرأسمالية

حازت فكرة السفر عبر الزمن حيّزاَ حاضراً في النقاش العلمي إلى جانب كونها شكّلت مادة مهمة للأفلام وروايات الخيال العلمي كذلك، ومن البداية يمكن القول أنها لعبت دوراً كأداة أيديولوجية بيد الرأسمالية لمحاولة تأبيد النظام في العقول، إلى جانب السفر المكاني في المجرّة الذي أشير إليه في مقالات «قاسيون» سابقاً.

محمد المعوش

خرق جدار الأكاديميا والعلوم والديمقراطية المزيفة

قمع الرأي والوعي والتعبير، هو ميزة الرأسمالية الأساس لا العكس، إلا بما يتماشى مع فكرها، وإن «سمحت» بتظهير فكر نقيض لها إلا لتخدم بذلك ألاعيبها الفكرية لتشويهه وضربه. وليس بجديد أن العلم الرسمي والمجال الاكاديمي يعبران عن المعادلة المذكورة ولا يتفلتان منها.

وجدتها: المصالح غير المرئية..؟

نتحدث اليوم عن قطاع من العلم المزيف وهو ما يتعلق تحديداً في مجال الأبحاث الطبية داعين فيه إلى التشكيك في الكثير مما تسمعه وتقرأه عن الدراسات العلمية والطبية. إن المصالح غير المرئية تمارس سيطرة هائلة على البحوث وما ينشرأو لا ينشر.

العلم الرسمي و«عداء» الإنسان لذاته

الإنسان كذات وكموضوع في آن: شكّل الانسان موضوعاً للبحث العلمي منذ تبلور علمي الاجتماع وعلم النفس خصوصاً. وعامة يمكن تقسيم تطور التيارات في هذين العلمين إلى قسمين، الأول: إلى تيارات ما قبل ماركسية (بالمعنى المنهجي للتحديد، فقد تكون زمنياً قبل إنتاج الماركسية التاريخي، أو ما بعده)، والثاني: التيار الماركسي. 

وجدتها: العلم المزيف في خدمة العنصرية!

عرف عن تشارلز موري «الباحث» الأميركي اليميني المتطرف المحافظ المدعوم مالياً من قبل المؤسسات اليمينية في أمريكا انغماسه في أبحاث تتحدث عن أن الزنوج والجنس الأسود عموماً هم أقل ذكاء من البيض كما في كتابه «منحنى الجرس»، ونشر مقالة بين فيها: أن النساء ينقصهن الذكاء الجيني الفطري، وغيرها كثير من المقالات والأبحاث التي ترتدي صفة العلم من أجل تبرير التوجهات السياسية التي تعمل على تعميق الفوالق الثانوية الموجودة في المجتمع للتعمية على التناقض الأساسي، بشكل علم مزيف، لكن هذه الطريقة باتت مكشوفة.

هل نملك أدوات البديل؟

البحث اليوم عن نظريات علمية تحاكي الواقع والعصر، بات العنصر المحرك لمقاربة أي موضوع. فالضخ العلمي والإنتاجي من قبل الفكر الليبرالي على مدى العقدين السابقين (على الأقل)، وصل إلى أقصاه، أنتج ما يمكن أن ينتجه من مفاهيم ومقاربات «لتفسير» الواقع ومحاولة فهمه.  حتى الأساليب الجديدة المطروحة لحل المشاكل الاجتماعية، النفسية، أو العلمية، مثل: تيار علم النفس الإيجابي، التركيز على التأمل، استراتيجية التكيف، أو حل النزاع مثلاً، عكست هذا الفكر بمفردات أخرى، كمحاولة لإيجاد الجديد. 

أزمة المنهجية والعلم «الرسمي» الحائر العلوم «ساحة معركة» خفية ولكنها محتدمة

التناقضات الحادة التي يعانيها النظام العالمي، كتعبير عن أزمة الرأسمالية، تتمظهر بقوة، عبر انفجارها السياسي والاقتصادي- الاجتماعي، فالواقع المأزوم يحكي عن نفسه. ولكن جوانب أخرى، ظاهرة للعين اليومية، تحتد فيها التناقضات بقوة أيضاً.

وجدتها: أعلى مستوى للكربون

مع وصول كمية الكربون في الغلاف الجوي رسمياً في المخططات التي ترصد كوكب الأرض في الثامن عشر من نيسان الماضي إلى 410 أجزاء بالمليون للمرة الأولى في تاريخ البشرية، فقد تخطينا الحدود كلها.

 

السيطرة على العلوم

ننطلق من أن مستويات الحياة جميعها، علمية، نفسية، سياسية، اجتماعية، أم يومية، جميعها كرست بفعل النظام السياسي القائم في لحظة تاريخية معينة.

الأزمة ترسم مستقبل العلم «الرسمي»

على قاعدة الارتباط الجدلي بين العلوم كقوة منتجة وبين النظام الاجتماعي، رفع التطور الحالي للعلوم والتكنولوجيا من حدة تناقضات الرأسمالية بكونها أصبحت عائقاً امام ظهور علاقات اجتماعية جديدة تقوم على الاكتفاء والوفرة والعدالة، والتطور المادي والمعنوي للجميع.