رُفعت العقوبات؟
لم يشعر السوريون حتى اللحظة بانعكاسات إيجابية للحديث عن رفع العقوبات... وبمجرد أن يحتج أحد السوريين على الواقع القاسي الذي نعيشه، تنهال عليه العبارات التطمينية من نمط «الخير والاستثمارات جاية!»... لكن من حق السوريين أن يعرفوا حقاً: «إيمتا بالضبط جاية»؟ فالمشكلة أننا حتى اللحظة لا نملك خطة وطنية واضحة ومعلنة حول كيفية خروجنا مما نحن فيه، والأخطر أن تكون الخطة هي ألا نعرف وألا نشارك في مشروع إنقاذ شامل.