طريق العقوبات المسدود
كان خطاب بلينكن في المعهد الفنلندي للعلاقات الدولية حول «أزمة روسيا الاقتصادية» محطّ انتقادات وسخرية من أغلب الاقتصاديين. ولكن من يلومه، فقد كان يحاول أن يُفرح بلداً غارقاً في الديون، تحاصره أزمة اجتماعية تهزّها الإضرابات بشكل متزايد. لكن لا يبدو أنّه نجح في ذلك، ففنلندا ما تزال في بداية تدهورها الاقتصادي الذي يرجع إلى حدّ كبير إلى انهيار التعاون مع روسيا. يتم اليوم الحفاظ على الاقتصاد الفنلندي عائماً من خلال الوسادة الهوائية التي انتفخت عبر سنين من الحياد السابق، لهذا لم يصل الوضع بعد إلى السوء الذي وصل فيه إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، مثل ألمانيا وبولندا.