عرض العناصر حسب علامة : العالم الجديد

تسويةٌ سوريّة-تركية أكثرُ إلحاحاً بعد الزلزال stars

(تم نشر المقال التالي بالإنكليزية بالأصل في موقع geopolitika.ru)

 نشرت وزارة الخارجية الروسية خبراً صحفياً في 14 شباط (فبراير) [2023] حول لقاء بين ميخائيل بوغدانوف، الممثّل الخاص للرئيس الروسي، وقدري جميل، أحد قادة المعارضة السورية، أشار إلى أنّ «الجانب الروسي شدّد على الحاجة إلى إرساء تعاون عمليّ بين دمشق وأنقرة من أجل التغلّب على عواقب زلزال السادس من شباط (فبراير)».

ويؤكد هذا التصريح المسعى الروسي لتسويةٍ سوريّة-تركية والتي كانت، على مدى الأشهر السبعة السابقة، البندَ الرئيسيّ على جدول أعمال صيغة أستانا (لمحادثات السلام في سورية).

ثلاثة حبال على عنق الاحتلال stars

يواصل الاحتلال الصهيوني تصعيده وجرائمه، التي زادت بظلّ حكومة نتنياهو وبن غبير، حيث شهد الأسبوع الماضي بشكل خاص أحداثاً متسارعة ومواجهات واشتباكات وعمليات مقاومة في عدة مناطق ولا سيما بالقدس والضفة. وفيما يواصل المتطرّفون الصهاينة وقادتهم الأوهام بأنّ قمع الشعب المقاوم سيجدي نفعاً، ينعكس تصعيدهم على الكيان تعميقاً للانقسام لدرجة التحذير العلني من «اغتيالات سياسية»، وسلسلة من مؤشرات النفور العالمي من «إسرائيل» (إذا استثنينا اتجاه التطبيع السائر بعكس التاريخ)، وتأتيهم أجوبة الشعب حجارةً وعملياتٍ بالسكاكين والرصاص والعصيان والإضراب، وتنفيذاً طبيعياً لعدالة «القاتل يُقتَل»، حتى أنّ الردّ بالمقاومة يأتي من «كلّ ليمونة» وكلّ طفل، كما أكّد مثلاً منفّذ عملية حاجز شعفاط، ذي الثلاثة عشر ربيعاً، عندما قال ببساطة: «رأيتُ مقاطع فيديو لجنود يضربوننا، فأخذت سكيناً من المنزل ووصلت إلى الحاجز بهدف طعن جنود». وهكذا يزداد الشدّ على عنق «إسرائيل» بشعبٌ يقاوِم، وانقسام داخلي يتعمّق، ونفور عالمي يتوسع.

بوتين بالسنوية الأولى «للعملية الخاصة»: علينا أخذ ما كان ذروةً في الاتحاد السوفييتي وتطويره stars

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة ظهر اليوم الثلاثاء 21 شباط 2023 بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وذلك أمام مجلس الفيدرالية الروسي في موسكو.

روسيا وإيران وافتتاح ممرّ تجاري قد يتحوّل إلى «تكتّل»

كنتيجة للحرب في أوكرانيا، حيث أصبح بحر آزوف بحراً داخلياً لروسيا، محاطاً بشبه جزيرة القرم ومصب نهر الدون، باتت شبكات البحر وسكك الحديد تمتدّ إلى المراكز الإيرانية على بحر قزوين لتصل في النهاية إلى المحيط الهندي. يبدو أنّ هذا الممر التجاري الذي تبنيه روسيا وإيران سيصبح في مركز صدارة مشاريع كسر العقوبات في كامل المنطقة، والأكثر من ذلك أنّه قد يصبح مركزاً لتفرّع شبكات تجارية تجمع الاقتصادات الإقليمية ينشأ عنه تكتل تجاري ضخم.

النظام العالمي القديم مات بالفعل..

التناقض المهم الذي واجهته روسيا على الساحة الدولية في عام 2022 هو مزيج من السياق العالمي المؤاتي تماماً مع العقبات الهائلة التي تحول دون تحقيق أهداف محددة للسياسة الخارجية. فمن جهة كانت الحرب المستمرة اليوم هي آخر حلقة في مناهضة حكم الغرب الذي دام لعدّة قرون. من جهة ثانية لدى عدوّ روسيا موارد «ресурса» كبيرة تعينه على إطالة القتال. ليس هناك شكّ في أنّ معظم هذه القصص ستبقى تتفاعل مع تأثيراتها في عام 2023، وكلّما كنا أكثر تحضراً أدركنا بنجاح تشكيل النظام العالمي الجديد الذي تلعب روسيا بقطيعتها مع الغرب دوراً هائلاً في تشكيله.

الاشتراكية أم إعادة اختراع العجلة

يدور الجدال حول مستقبل البشرية، وتمتد ساحة هذا الجدال حول العالم في وسائل الإعلام ودور النشر والجامعات، وبين الأحزاب السياسية، وخلال كل ذلك، تنتشر الطروحات المختلفة كحلول للأزمة الرأسمالية الحالية. ويطرح بعضها حلولاً خيالية مثل الكتاب الصادر في بريطانيا لمجموعة من المؤلفين «ماتياس شميلزر وأندريا فيتر وآرون فانسينجان» بعنوان «المستقبل هو تراجع النمو، دليل عالم ما بعد الرأسمالية»، الذي يلقي نظرة على تراجع النمو، ونواحي تدمير الرأسمالية للكوكب.

قمة عربية- صينية ونموذج جديد لتعاون «دول الجنوب»

أنهى الرئيس شي جين بينغ زيارة مفصلية للمملكة العربية السعودية، استمرت 3 أيام من 7 إلى 10 كانون الأول الجاري، تخللها الكثير من اللقاءات الرسمية، وجرى ضمنها توقيع العديد من الاتفاقيات التي تؤكد بأن دول الشرق ماضية في تعميق علاقاتها، وإحياء صلات تاريخية قديمة جرى تجميدها قسراً لحقبة من الزمن.

الصراع محتدم: من يضع قواعد هذا العالم؟

قد لا تشير كلمات مصطلح «النظام القائم على القواعد» حفيظة الجميع، فترتبط- كما يشير الباحثون في القانون الدولي- بمفاهيم إيجابية بالنسبة لعموم الناس كـ «النظام» و«القواعد» والتي يعتبر وجودها بالنسبة لهؤلاء مرادفاً لمصطلحات أخرى إيجابية، كالعدل والوفاق. فما سر رفض بعض الدول لهذا المصطلح؟