عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

الخروج من عنق الزجاجة..

نؤكد مراراً على الدور المهم الذي من المفترض أن تساهم فيه وتلعبه الحركة النقابية في حياة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذا ما كانت الظروف الداخلية والخارجية مواتيه لأن تلعب الدور المطلوب منها سياسياً وعمالياً.

بصراحة... لقمة العمال في مهب الريح!

تعاني الطبقة العاملة السورية تاريخياً- وتفاقمت المعاناة بشدتها الواضحة منذ أن تبنت الحكومات المتعاقبة السياسات الاقتصادية الليبرالية- بالهجوم على مكتسباتها وحقوقها الاجتماعية، وتستمر بقضم ما تبقى من هذه الحقوق، تماشياً مع  مصالح الناهبين الكبار والمراكز المالية الرأسمالية الدولية

الطبقة العاملة

بريطانيا- عمال المطار
ينظم العاملون في مطار «لندن هيثرو» ببريطانيا اقتراعاً على قرار الإضراب عن العمل، في سياق خطواتهم الاحتجاجية على قرار إدارة المطار بتخفيض أجورهم، ومن المقرر أن يبدأ التصويت يوم 8 تشرين الأول، ويمتد حتى أوائل تشرين الثاني المقبل، وذلك وفقا لما نشره موقع «برمنجهام ميل».
واتهم الاتحاد العمالي الذي ينتمي إليه العاملون، إدارة المطار باستخدام أزمة «كورونا» كذريعة لخفض وتقليص أجور 4 آلاف عامل، حيث أفاد المسؤول الإقليمي بالاتحاد: أن إدارة المطار تريد أن تفرض تخفيضات الأجور على العمال وتلقي اللوم على آثار جائحة كورونا.
وأشار «إن تخفيضات الأجور كبيرة للغاية، وسوف تتسبب بفقدان العمال وأسرهم لمنازلهم، وستدفع بهم إلى الفقر».

الطبقة العاملة والحركة الشعبية تُصعدان حراكهما الثوري

مع تعمق الأزمة الرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المراكز الرأسمالية والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع، افتتحته الطبقة العاملة بردها المباشر على إجراءات قوى رأس المال تجاه حقوقها، التي فقدتها، وكانت المتضرر الرئيس من الأزمة الاقتصادية لصلتها المباشرة بالإنتاج بمختلف مراحله، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية، بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الإمبريالية الأمريكية.

فروا من الفقر فلاقوا حتفهم

معاناة العمال السوريين في لبنان ليست وليدة الانفجار الكارثة الذي وقع في بيروت، وراح ضحيته 200 من العمال اللبنانيين والسوريين وعائلاتهم وبعض الأجانب. والعمال السوريون أكثر تأثراً من غيرهم لأسباب عدة، أولها، التشرد الذي عانوا منه بسبب الحرب واضطرارهم إلى اللجوء إلى لبنان، واضطرارهم إلى العمل بأجور أدنى من بقية العمال، وتعرضهم للتمييز والإهانة كونهم سوريين وغيرها من المعاناة المريرة، وهذا كله تحت أنظار المسؤولين وأصحاب القرار، وكذلك النقابات، التي هي مسؤولة عن تنظيم شؤونهم في بلاد الغربة وعدم تركهم لأقدارهم.

رفع مستوى الحريات الديمقراطية مطلب عمالي

عملت قوى النهب والفساد في أجهزة الدولة وخارجها خلال المراحل السابقة على الترويج أن نضال النقابات محصور في مشاكل العيش اليومي للعمال فقط، وتقديم بعض الإعانات لبعض العمال أشبه بالجمعيات الخيرية، لكن إذا نظرنا إلى قضايا العيش هذه من الغذاء والسكن والدواء والبطالة والسلامة والصحة المهنية إلخ... من القضايا العمالية، فسوف نرى أن هذه المصاعب الكبيرة والأهوال التي تسحق الطبقة العاملة ما هي إلا نتيجة لتلك السياسات الاقتصادية الليبرالية، التي تنتهجها الحكومات المتتالية تحت مسميات أصبحت معروفة، من اقتصاد السوق الاجتماعي والتحديث والتطوير وما إلى ذلك من يافطات.

كيف عرف العمال ساعات العمل الثماني؟

في بلد من بلدان الشرق مثل: سورية مثلاً، يُجبر العمال في المصانع الخاصة على العمل 12 ساعة يومياً، وفق واقع مفروض يشبه واقع عمال العالم الذين عملوا بين 12-16 ساعة يومياً في القرن التاسع عشر، وقياساً على ذلك، تقف سورية اليوم في القرن التاسع عشر، متأخرة عن التطور 150 عاماً على الأقل.

الإرث الاشتراكي الصحِّي (2) ... طور الصعود السوفييتي

تناول الجزء الأول من هذه المادة بعض إنجازات الصحة العامة في الاتحاد السوفييتي، ولا سيّما رعاية الطفل والأم، وتميُّز الطب الوقائي ومكافحة الأوبئة. ويتابع الجزء الثاني هنا جوانب لا تقل أهمية عنها، كتطوير شبكة غير مسبوقة بالتاريخ من المستوصفات والعيادات الشاملة المنظمة والمترابطة، فضلاً عن مكافحة الكحولية والبغاء وغيرها. إنجازات إنسانية جعلت العلماء والمؤرخين الموضوعيين شرقاً وغرباً، يعترفون بأن الصحة الاشتراكية هي الأفضل في العالَم.

مجموعة مؤرِّخين وأطباء*
إعداد وتعريب: د. أسامة دليقان