الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

عمال قطاع التربية في الجزائر يواصلون «إضراب الكرامة»

تجمع العاملون في قطاع التربية بمختلف المراحل، من إداريين وأساتذة، في وقفة احتجاجية حاشدة، مؤكدين على مطالبهم وقال المحتجون: إن مطالبهم غير قابلة للتفاوض وذلك بدعوة من النقابات، ويعتبر هذا الإضراب خطوة تصعيدية، حيث شمل كافة المراحل التعليمة في البلاد تحت شعار إضراب الكرامة، وذلك احتجاجاً على ضعف القدرة الشرائية للعاملين نتيجة الغلاء، وطالبوا بزيادة الأجور ورفع الحد الأدنى للأجور بالإضافة إلى العديد من المطالب المهنية الخاصة بالمنح ونظام التقاعد والترفيعات والتعيين والرواتب المتأخرة بالنسبة للمتعاقدين، وإدراج مهنة التعليم ضمن جدول المهن الشاقة، وتأمين السكن للعاملين في هذا القطاع، وطالبوا بسنّ قوانين تحمي المربي، هذا وقد شمل الأضراب معظم المدن الجزائرية.

الصحفيون والبحارة يدعون إلى الإضراب في عيد العمال

أعلنت النقابات التي تمثل الصحفيين والبحارة اليونانيين عن القيام بإضرابات الأسبوع المقبل احتفالاً بعيد العمال العالمي، هذا وقد تم تأجيل الدخول في الإضراب بسبب مصادفة الأول من أيار بيوم عيد الفصح إلى يوم الثلاثاء، 4 أيار حيث سيترك الصحفيون في وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية أماكن عملهم، إلى جانب عمال آخرين في معظم القطاع الخاص وكافة إدارته العامة. بينما سيدخل البحارة في الإضراب بدءاً من صباح يوم الخميس، 6 أيار، بحسب ما قالت نقابة البحارة. وتدعو النقابات إلى سن تشريع يحمي اتفاقيات العمل الجماعية المقرة في الشرائع الدولية ومنظمة العمل الدولية.

إضراب عمالي بميناء نفط يهدد تدفق خام برنت

أعلنت نقابات وعمال النفط في بريطانيا: أنه سيدخل عمال تحميلات خام برنت في بحر الشمال البريطاني في منتصف شهر أيار في إضراب عام، إذا لم يتم التوصل لاتفاق بين اتحاد العمال ومجلس إدارة جزر شِتلاند الذين يعملون لديها خلال المفاوضات الجارية بينهما، وقال مسؤول أكبر اتحاد عمالي في بريطانيا: «نأمل في التوصل إلى قرار دون تحرك بالإضراب، لكن إذا احتجنا للقيام بتحرك، فسيكون له تأثير كبير على ميناء سولوم فو البريطاني. وتطالب النقابات بتحسين أوضاع العمال المعيشية من خلال زيادة أجورهم، وتحسين ظروف عملهم المهنية والقانونية. وقال «عمالنا على القاطرات يجلبون الناقلات إلى الميناء، وبدونهم لن تتمكن الناقلات من التحميل أو التفريغ».

عمال رينو الغاضبون يواصلون إضرابهم

دخل عمال المعادن في إضراب لليوم الثالث منذ يوم 26 نيسان في مصنع رينو في غرب فرنسا، مطالبين الحكومة بوقف بيع حصتها في المصنع، ويذكرأن الحكومة تمتلك حصة 15% في شركة صناعة السيارات، وقد قدمت مساعدات مالية بمليارات اليورو خلال أزمة كوفيد 19، وقال ممثل الاتحاد العام لنقابات العمال «ما زلنا نطالب بإجراء محادثات مع الدولة ورينو» وقال: لم يكن هناك أي تقدم، نحن في طريق مسدود، لذلك سنواصل الإضراب». ويتهم المضربون شركة رينو بتعهيد الكثير من عملياتها من الحديد الزهر إلى عدة دول بحجة تخفيض التكاليف، مثل: تركيا والبرتغال وإسبانيا، مما يحرم أكثر من 350 عاملاً مواقع عملهم.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1016